موجز الأخبار

TT

حبس وزير خارجية بنغلاديش السابق بتهمة الفساد

* دكا - «الشرق الأوسط»: احتجز وزير خارجية بنغلاديش السابق مرشد خان أمس، على خلفية إدانته بتكوين ثروة بشكل غير قانوني. وكان القضاء في بنغلاديش أصدر قرارا غيابيا عام 2008 بالسجن لمدة 13 عاما بحق خان الذي كان عضوا بحكومة رئيسة الوزراء خالدة ضياء بين عامي 2001 و2006. وكان الوزير السابق يختبئ في ذلك الوقت في سنغافورة منذ وقوع انقلاب عسكري عام 2007. وعاد رجل الأعمال السابق إلى دكا ليمثل بنفسه أمام المحكمة صباح أمس. وكان وزير الاتصالات السابق أنور حسين ووزير الدولة السابق لشئون القانون شاه جيهان عمر سجنا في السادس من مايو (أيار) بعد إدانتهما باتهامات مماثلة. رئيس جنوب أفريقيا يسمي حكومة جديدة

* جوهانسبرغ - «الشرق الأوسط»: من المقرر أن يسمي رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما مجلس وزرائه بعد يوم واحد من أدائه اليمين الدستورية، حيث وعد بعلاج جروح سنوات الاقتتال مع حزب المؤتمر الوطني الحاكم. وتحظى عملية اختيار أعضاء الحكومة الجديدة بترقب كبير بصفتها مؤشر على الاتجاه الذي يعتزم أن يقود إليه البلاد ولا سيما في مجال الاقتصاد. ويدعو بعض أشد أنصار زوما داخل التحالف الحاكم بقيادة حزب المؤتمر الوطنى الأفريقي الحاكم وهم الحزب الشيوعي الجنوب أفريقي واتحاد النقابات الفيدرالية إلى مزيد من تدخل الدولة في الصناعة والتقليل من التركيز على موازنة الميزانيات وتحجيم التضخم. ويهتم زوما على نحو خاص بمنصب وزير المالية، فوزير المالية الحالي تريفور مانويل هو أحد النجوم فقد عزي إليه الفضل في قيادة جنوب أفريقيا للخروج من مرحلة الديون الهائلة في فترة ما بعد انتهاء التفرقة العنصرية إلى فوائض في الميزانية سمحت بمزيد من الإنفاق على النواحي الاجتماعية. وشغل مانويل هذا المنصب لمدة 13 عاما. وإذا لم يحتفظ بحقيبة المالية، فإن من المقرر أن يرأس لجنة تخطيط جديدة ملحقة بمكتب الرئيس. والصحة من الحقائب الرئيسية في جنوب أفريقيا التي تعتبر أكثر دول العالم معاناة من فيروس (إتش آي في) المسبب لمرض الإيدز. وكان مجتمع الصحة قد أشاد بسلف زوما عندما غير وزير الصحة السابق المثير للجدل مانتو مسيمانغ الشهير بدكتور بيتروت الذي قام بالترويج لعلاجات مشتقة من الخضروات لعلاج أعراض الإيدز.

استطلاع: ربع الألمان يخشون تراجع وضعهم الاجتماعي بسبب الأزمة الاقتصادية

* نورنبرغ (ألمانيا) ـ د.ب.أ: كشف استطلاع حديث للرأي عن تزايد الخوف لدى الألمان من تراجع وضعهم الاجتماعي جراء الأزمة الاقتصادية العالمية. وأظهر الاستطلاع الذي أجراه معهد (جي.إف.كيه) لأبحاث السوق بتكليف من صحيفة «فيلت آم زونتاغ» الألمانية الصادرة أمس أن 4.28% من الألمان يخشون تدهور حالتهم الاجتماعية في ظل الأزمة الاقتصادية الراهنة. وأشار الخبراء إلى أن هذه النسبة مرتفعة «بشكل مدهش»، حيث قال كلاوس هيلبينغر المسئول عن الاستطلاع في تصريحات للصحيفة إن الهيكل الطبقي في ألمانيا ثابت إلى حد ما ويصعب اختراقه. وفي المقابل، أظهر الاستطلاع أن حوالي 71% من الذين شملهم الاستطلاع لا يتوقعون حاليا أن شيئا في وضعهم الاجتماعي سيتغير جراء الأزمة الاقتصادية. ومن ناحية أخرى، أشار الاستطلاع إلى أن الأشخاص الذين أعربوا عن مخاوفهم من فقدان الوظيفة أو تراجع الوضع الاجتماعي ينحدرون من كافة مستويات التعليم والدخل، حيث شكلت المخاوف نسبة 2.47% لدى الأسر التي يتراوح صافي ربحها الشهري بين 1500 و1999 يورو، مقابل 5.19% لدى الأسر ذات الوضع المادي الأفضل التي يصل صافي ربحها الشهري إلى 3500 يورو أو أكثر. كما أعرب عن تلك المخاوف 6.19% من الحاصلين على شهادة الثانوية العامة أو الشهادة الجامعية، في حين بلغت النسبة بين المواطنين الحاصلين على شهادة تعليم أساسي أو متوسط 4.31%.