باحث إسرائيلي يميني يقترح إنشاء «دولة الإمارات الفلسطينية»
* غزة - «الشرق الأوسط»: أعلن باحث يميني إسرائيلي، أن الكنيست سيبحث مشروعا بلوره يقضي بإنشاء «دولة الإمارات الفلسطينية». وقال موتي كيدار، المستشرق المتطرف، والمحاضر في جامعة «بارايلان»، في حديث مع برنامج «دون قيود»، تبثه «راية» برام الله أمس، إن مشروعه «ينص على تعيين ملك أو أمير أو خليفة إن أردت على مدينة أو قرية، وأن يكون لها نظامها الخاص وجيشها، وكلها تكون مرتبطة بنظام واضح حقيقي، ويمكن لكل هذه الإمارات أن تكون أغنى من دول الخليج مجتمعة، إذا أفاق الفلسطينيون من سكرتهم واستغلوا حقل الغاز الضخم قبالة شواطئ غزة». وأشار إلى أن مشروعه لقي استحسانا من قبل رؤساء الأحزاب الإسرائيلية المتدينة والعلمانية، وسيتم إقراره في حال وافق الكنيست عليه. وشدد كيدار، على أنه من الخطورة بمكان السماح بالانسحاب من مستوطنات الضفة، محذرا من أنها ستتحول «لتلال حزب الله جديدة». حكومة غزة المقالة توزع كرافانات على متضرري الحرب
* لندن - «الشرق الأوسط»: قال المهندس إبراهيم رضوان، وكيل وزارة الأشغال العامة والإسكان بحكومة غزة، إنهم بصدد توزيع كرفانات أدخلت لغزة عبر رفح مؤخرا، على المقيمين في الخيام في مخيمات اللجوء. ورجح رضوان، أمس، أن تتم عملية التوزيع خلال أسبوعين، موضحا أنهم واجهوا مشكلة في تحديد معايير التوزيع، لأن عدد 190 كرفانا لا يقارن بعدد المنازل المدمرة. ولفت رضوان، إلى أن الكرفانات جاءت بتبرع من تركيا، وهناك العديد من الدول استعدت لتزويد القطاع بآلاف منها، في انتظار الموافقة المصرية على إدخالها عبر معبر رفح. وتأتي هذه الخطوة من الحكومة الفلسطينية للتخفيف من معاناة أبناء أهالي القطاع، لا سيما بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة التي دمرت آلافا من البيوت.
سفينة سويدية لكسر الحصار عن غزة
* لندن - «الشرق الأوسط»: كشفت كتلة حماس في المجلس التشريعي، عن إطلاق سفينة سويدية، هي الأولى من نوعها، لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وأن التحضيرات قائمة لإعدادها، مشيرة إلى أنها ستضم النائب في البرلمان البريطاني جورج غالاوي، ونوابا سويديين وشخصيات عالمية مختلفة. وسيشرف على تسيير هذه القافلة البروفيسور ماتياس غارديل، مع قرب حلول شهر رمضان، وستكون محملة بتجهيزات وقطع غيار لصيانة شبكات ومحطات تحلية وتنقية مياه الصرف، ودراسة إمكانية إصلاح وتطوير كافة شبكات المياه في القطاع، لكسر الحصار على غزة المتواصل منذ ثلاث سنوات. ويعتبر البروفيسور ماتياس، من أهم الأكاديميين في تخصص الأديان في الجامعات السويدية والأميركية، من الداعين للتعامل مع حركة حماس كممثل شرعي للشعب الفلسطيني، وقوة لا يستهان بها.