أكد «اللقاء السياسي اللبناني ـ الفلسطيني» في بيان أصدره عقب اجتماع عقده أمس برئاسة رئيس «التنظيم الشعبي الناصري» النائب أسامة سعد «وقوفه ودعمه وتكامله مع المقاومة اللبنانية في الجنوب» مشددا على موقفه الداعي إلى «تحرير الأرض اللبنانية المحتلة». ورحّب «بأي خطوة يتم تحرير الأرض من خلالها». ودان «التدخل الإسرائيلي في العملية الانتخابية (في لبنان) بواسطة البيانات الرسمية الصادرة عن حكومة العدو التي تربط موقفها من الانسحاب من الغجر بنتائج الانتخابات». ورحب اللقاء بـ«عمليات كشف الشبكات الإسرائيلية في لبنان التي ساهمت في الاغتيالات السياسية والتخريب وفي الأحداث الأمنية» مؤكدا «رفضه التدخل الإسرائيلي السافر في الشؤون الداخلية اللبنانية والتخطيط لضرب المقاومة. وهو ما يثبت حاجة لبنان إلى طاقات الجيش والمقاومة والتكامل بينهما».
ومن جهة أخرى، نوّه مستشار رئيس لجنة الحوار اللبناني ـ الفلسطيني وممثله في ورشة عمل للجنة الحوار اللبناني ـ الفلسطيني عن «مبادرات الحوار اللبناني ـ الفلسطيني على صعيد المجتمع المدني» زياد الصائغ، بالدور الذي يضطلع به المجتمع المدني في «ترميم العلاقات اللبنانية ـ الفلسطينية». وأضاف: «لقاؤنا ثمرة جهد بذلتموه على مدى 5 أشهر متتالية بروحية التعاون والتضامن. وهذا ما يبدو جليا في استنفار الطاقات لإعادة إعمار مخيم نهر البارد إنسانا وحجرا. تطلعنا إلى استكمال هذا التعاون يحتم علينا في لجنة الحوار اللبناني ـ الفلسطيني الاستناد إلى خبراتكم الفردية كما نماذج التشبيك. وهي كثيرة كثيرة، وقد يكون أحد نماذجها في المجتمع المدني اللجنة اللبنانية ـ الفلسطينية للتنمية والحوار في صيدا والجوار حيث مخيم عين الحلوة. من هنا، تعنى لجنة الحوار اللبناني ـ الفلسطيني بتوقيع بروتوكول تعاون مع النموذج الذي تمثله هذه اللجنة، ذلك أنه يتم التنسيق معها مناطقيا، على أننا نتطلع إلى أن تعمم هذه التجربة في كل المناطق اللبنانية».