الأمن المغربي يفكك خلية لها صلة بتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي

معتقل ضمن خلية «بلعيرج»: هناك قوى تهاب أي تقارب بين الأحزاب الديمقراطية والقصر الملكي

TT

فكك الأمن المغربي، أمس، خلية يشتبه في تورطها بالإرهاب، وتتكون من ثمانية أشخاص، متحدرين من مدن مختلفة بينها العيون، كبرى مدن محافظات الصحراء، وأكادير.

ورجحت مصادر متطابقة أن يكون الاشخاص، الذين تم اعتقالهم، على فترات متباعدة، قد ربطوا اتصالات مع نشطاء في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي، الذي يتحرك أعضاؤه في منطقة الساحل والصحراء، الشاسعة المساحة. ولم تقدم المصادر معلومات ضافية حول الموضوع. وكانت جمعيات حقوقية مغربية غير حكومية، انتقدت ما اسمته «اختطاف» الاجهزة الأمنية لمواطنين مغاربة، يرتدون اللباس التقليدي الافغاني، ونقلتهم الى مركز اعتقال غير قانوني، لإجراء التحقيقات معهم، معتبرة أن جهاز الاستخبارات المدنية لا حق له في اعتقال المواطنين، وفق القانون المغربي، الذي يمنح له فقط حق جمع المعلومات.

وفي سياق متصل، قال المصطفى معتصم، أمين عام حزب «البديل الحضاري» المحلول «إن هناك بعض القوى تهاب أي تقارب بين الاحزاب الديمقراطية والقصر، كما فعلت عقب استقلال المغرب حيث اجهضت تلك المحاولة، فكان الصراع على أشده، وظل المغرب متخلفا، وهي نفس القوى التي تقوم بنفس الادوار مع الاسلاميين»، مؤكدا أن هوية المغرب الحضارية العربية الاسلامية الامازيغية، أضحت مهددة من قبل من آمنوا بصراع الحضارات، مؤكدا انه راسل عبد الكريم مطيع، أمين عام «الشبيبة الاسلامية» المحظورة، في موضوع البحث عن بديل آخر، يؤمن بالحوار الديمقراطي، فكان رده إيجابيا.