الخارجية الأميركية تنفي أنباء زيارة سرية لمستشار أميركي لطهران حول قضية روكسانا

قالت إن زيارة فالي نصر شائعات لا أساس لها من الصحة

TT

دحضت الخارجية الأميركية أنباء أفادت أن أحد مستشاري ريتشارد هولبروك المبعوث الأميركي لأفغانستان وباكستان زار إيران سرا والتقى بمسوؤلين إيرانيين وبحث معهم قضية الصحافية الأميركية من أصول إيرانية روكسانا صابري قبل إعلان الإفراج عنها. وأفادت تلك الأنباء أن فالي نصر وهو أكاديمي أميركي من أصل إيراني عين مؤخرا كأحد مستشاري هولبروك، زار طهران وتفاوض مع السلطات الإيرانية حول إطلاق سراح روكسانا صابري. بيد ان جون سيلفان أحد مسؤولي الخارجية الأميركية قال لـ«الشرق الأوسط» في معرض رده على هذه الأنباء «هذه شائعات لا أساس لها من الصحة لم يزر (فالي نصر) إيران».

يشار إلى أن فالي نصر يعمل باحثا في معهد «كاونسل او فورن ريلاشين» (مجلس العلاقات الخارجية) الذي توجد مكاتبه في كل من نيويورك وواشنطن، وتعذر وصول «الشرق الأوسط» إليه قبل نفي الخارجية الأميركية، كما انه وفي رد على سؤال حول أنباء زيارته إلى طهران قالت مساعدته ارآفي راو، في وقت سابق، إنها لا تملك معلومات بهذا الشأن، كما أنها لا تعرف جدول أعماله خلال الأيام السابقة، وعندما سألتها «الشرق الأوسط» حول طبيعة عمله مع هولبروك قالت «ليس لدي معلومات بهذا الشأن».

يذكر أن روكسانا صابري وجهت الشكر لكل من ساندها وساعدها بإطلاق سراحها من السجن الذي غادرته بعد إفراج السلطات الإيرانية عنها الاثنين الماضي. وقالت بعد خروجها من السجن حيث أمضت أربعة أشهر من فترة محكوميتها بثمانية سنوات بعد إدانة السلطات الإيرانية لها بتهمة التجسس لصالح الولايات المتحدة، إنها تشعر بالسعادة لنيلها حريتها بخروجها من السجن، ونفت روكسانا التهمة الموجهة إليها وقالت إنها بريئة منها تماما.