اتهم القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني نجاة حسن كريم استخبارات الفرقة 12 في الجيش العراقي بكركوك والتي يقودها اللواء الركن عبد الأمير محمد رضا الزيدي باستهداف المسؤولين الأكراد في المدينة. وقال كريم، للصحافيين أمس «تجمع عناصر الفرقة المعلومات عن أماكن ومقرات الأحزاب الكردية فضلا عن منازل مسؤوليها وأعدادهم». وأضاف «المواطنون الأكراد في بعض أقضية وقرى كركوك متخوفون من تحركات قوات الأمن واستخبارات الفرقة التي تخلو من التوازن الوطني في تشكيلها».
وحسب وكالة الأنباء الألمانية «د ب أ»، جدد القيادي «رفض الأحزاب الكردية لانتشار الفرقة 12 في المحافظة وتحديدا في الأماكن الآمنة وهي المناطق المتنازع عليها ضمن المادة 140 من الدستور العراقي». وتابع «اختيار قائدها (الفرقة) اللواء الركن عبد الأمير الزيدي لم يخضع للتصويت البرلماني، وهو أمر مخالف للدستور ويضر بأمن اهالي كركوك». وتنص المادة 140 من الدستور العراقي على تطبيع الأوضاع في المناطق المتنازع عليها ومنها مدينة كركوك الغنية بالنفط واجراء احصاء سكاني يتبعه استفتاء حول انضمام المدينة إلى اقليم كردستان من عدمه.