عون يتهم المرشحين المقربين من سليمان بـ«التحرك من خلال حركة سياسية مموهة»

اتهمهم بسرقة 5 مقاعد من حزب الله وحلفائه

TT

وضع رئيس تكتل «التغيير والإصلاح» النائب العماد ميشال عون رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان إلى جانب قوى «14 آذار» في صف واحد عندما اعتبر «أنهم يخططون لخرقنا بناظم الخوري في جبيل، ومنصور غانم البون في كسروان (المحسوبان على سليمان) وفي المتن بميشال المر، وفي بعبدا ادمون غاريوس، ونايلة تويني ببيروت». واعتبر في كلمة ألقاها خلال مهرجان شعبي لـ«التيار الوطني الحر» في بلدة ميروبا أن «الهدف من ذلك سرقة خمسة مقاعد من الأكثرية»، التي يطمح إليها مع حزب الله وحلفائه في الانتخابات المقبلة في السابع من يونيو (حزيران).

وأضاف: «الغاية من هذه الشحادة (التسول) للمراكز الخمسة هو انتزاعها من التغيير والإصلاح. كنت أتمنى أن ينضم هؤلاء إلينا لا أن يهربوا من التغيير والإصلاح. لكنهم أرادوا التحرك من خلال حركة سياسية مموهة». ليضيف: «هذا ليس هجوما على أحد. لكن لا يمكننا انتخاب أحد مرمغ (لوث) يديه بالفساد، ولا يمكننا انتخاب أحد خضع للوصاية السورية». وقال عون إن تفاهمه مع حزب الله أدى إلى «إزالة الحواجز النفسية، وامتدت الطمأنينة والسلام من الحدود إلى الحدود». واعتبر أن «الطمأنينة للبنان وسلامه ليسا فقط على أرضه، بل امتدتا إلى الجوار، ورسخنا سياسية التفاهم والتبادل، بدل السيطرة والاعتداء على الحقوق».