قررت الحكومة الأميركية إعادة محاكمة الشيخ محمد المؤيد، ورفيقه محمد زايد مرة أخرى، بعد أن برأتهما محكمة الاستئناف من كل التهم المنسوبة إليهما.
وقال محامي الدفاع الأميركي باب ويل «إن المؤيد وزايد سيمثلان أمام محكمة المقاطعة الابتدائية بنيويورك في منتصف الشهر المقبل، بعد أن جرى نقلهما من ولاية كولورادو إلى نيويورك الأسبوع قبل الماضي». وقال بيان تلقته «الشرق الأوسط» من المرصد الإسلامي بلندن، وهو هيئة حقوقية تهتم بأخبار الأصوليين حول العالم، إن القاضية الأميركية لورا ستتولى محاكمة الشيخ المؤيد وزايد بنفس التهم السابقة التي أبطلتها محكمة الاستئناف، وإنه سيتم تشكيل هيئة محلفين جدد للتصديق أو رفض تلك التهم. وأوضح البيان أن المحكمة الجديدة قررت وضع المؤيد وزايد في سجنين منفصلين، بعد أن أمضيا في سجن ولاية كولورادو أكثر من ست سنوات. وقال «إن الحكومة الأميركية أقدمت على هذه الخطوة، مع أنه لا يزال أمامها فرصة إلى يوم 20 من هذا الشهر للطعن في قرار محكمة الاستئناف القاضي ببراءة المؤيد وزايد، أمام المحكمة الأميركية العليا». وكانت محكمة الاستئناف الأميركية قد رفضت رسميا الطعن المقدم من الحكومة الأميركية ضد قرارها السابق القاضي ببطلان الحكم الابتدائي الصادر ضد المؤيد ومحمد زايد من محكمة بروكلين الابتدائية.