كابل: الجيش الأميركي يحقق في حادث قتل تورط فيه متعاقدون أمنيون

اتهام 4 من «بلاكووتر» بقتل أفغاني بعد حادث مروري

TT

قال متحدث باسم الجيش الأميركي أمس، إن الجيش يحقق في حادث اطلاق نار يواجه فيه أربعة متعاقدين من شركة كانت تسمى في السابق بلاكووتر اتهاما بقتل أفغاني بعد حادث مروري. وأوضح الجيش أنه طلب من الشركة أن تبقي الرجال الأربعة في أفغانستان لحين انتهاء التحقيق. وقالت الشركة إنها تتعاون مع التحقيق وإنها أقالت الرجال الأربعة لتقاعسهم عن اتباع اللوائح.

وقال محام للرجال الأربعة إن الشركة في كابل تحتجزهم رغما عن ارادتهم. وغيرت الشركة، ومقرها الرئيسي نورث كارولاينا، اسمها إلى إكس.آي سيرفيسز. وكانت الشركة ترتبط في وقت من الأوقات بعقد مربح للدفاع عن الدبلوماسيين الأميركيين في العراق، لكنها فقدت ذلك العقد هذا العام. وساءت صورة الشركة في العراق بعدما قتل حراسها 17 مدنيا في بغداد خلال حادث مروري عام 2007 . واعترف حارس من بلاكووتر بتهمة القتل الخطأ وتهم أخرى متعلقة بالحادث وجهت له فيما ينتظر خمسة آخرون المحاكمة. وقالت ان تيريل المتحدثة باسم الشركة في رسالة بالبريد الالكتروني لرويترز: «في هذا الوقت يمكننا تأكيد وقوع حادث متورط فيه بعض متعاقدينا في غير أوقات الخدمة في أفغانستان». وأضافت: «انهينا عقود الأربعة المتورطين في الحادث لتقاعسهم عن الالتزام بشروط تعاقدهم التي تتطلب ضمن أشياء أخرى الالتزام بجميع القوانين واللوائح وسياسات الشركة».

وقال المتحدث باسم الجيش الأميركي اللفتنانت كولونيل كريستيان كوبيك، إن الرجال الأربعة جرى التعاقد معهم لتدريب القوات الأفغانية. وأوضح أن بعد تورطهم في حادث سيارة في كابل في الخامس من مايو (أيار) أطلقوا النار على سيارة آتية اعتبروها تمثل تهديدا فأصابوا ثلاثة أفغان توفي أحدهم بعد يومين. وقال متحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية إنه يفحص تقارير بشأن الحادث.