رحيل آية الله محمد تقي بهجت في قم

السيستاني ينعاه: كان يتمتع بمكانة معنوية رفيعة

TT

نفى المرجع الشيعي آية الله علي السيستاني المرجع الشيخ محمد تقي بهجت الذي توفي الأحد الماضي في قم وقال ان وفاته اثارت بالغ الحزن والأسى . واعتبر السيستاني في بيان نشر على موقع المرجعية الفقيد بأنه من العلماء الاعلام العظماء ويتمتع بمكانة معنوية رفيعة. وقال عبد اللطيف العميدي الاستاذ في الحوزة الدينية في النجف ان الشيخ محمد تقي بهجت ولد في أواخر عام 1334هـ. في مدينة فومن الايرانية. واضاف لـ «الشرق الاوسط» ان الفقيد «أنهى دراسته الابتدائية بفومن ثم انكب على تعلم العلوم الدينية وهاجر بعدها  إلى مدينة قم عام 1348هـ. وبعد إتقانه للأدب العربي في مدينة فومن وإقامته فيها مدة قصيرة رحل إلى مدينة كربلاء والنجف وحضر دروساً لكبار المراجع منهم  ابو حسن الاصفهاني الذي كان والده محمود الكربلائي بهجت وكيلا له في الاربعينات من القرن الماضي ومن ثم درس على يد المرجع اية الله محسن الحكيم حتى وفاته في اواخر الستينات من القرن الماضي ومن ثم درس على يد المرجع الديني  السيد أبو القاسم الخوئي». واضاف العميدي ان «البهجت غادر النجف في بداية السبعينات الى ايران ليتتلمذ على آية الله العظمى الكوهكمري ويحضر دروس آية الله العظمى البروجردي في الفقه والأصول، وقد اشتغل الشيخ بهجت بتدريس الخارج في الفقه والأصول قرابة 50 عاماً، ويُعزى السبب في عدم اشتهاره كونه قد اعتاد التدريس في منزله».