الناشط الإيراني عماد باغي يفوز بجائزة دولية لحقوق الإنسان

ساعدت جهوده في توثيق أسماء السجناء وصغار السن الذين أعدموا

TT

قالت منظمة «مارتن اينالز» للمدافعين عن حقوق الإنسان، إن مفكرا إيرانيا ناقدا لعقوبة الإعدام من إيران فاز بالجائزة الدولية الرفيعة لحقوق الإنسان. ووقع الاختيار على عماد باغي، مؤسس جمعية الدفاع عن حقوق السجناء، للفوز بجائزة مارتن إينالز لعام 2009. وساعدت جهود باغي لتوثيق أسماء السجناء الصادرة ضدهم أحكام بالإعدام في إيران، وبينهم مخالفون من صغار السن، كمصدر مهم للأمم المتحدة ومنظمات الحقوق الأخرى خارج البلاد.

وأمضى باغي، ومقره طهران، السنوات الأربع الماضية في السجن بسبب حملته لمناهضة عقوبة الإعدام. وأفرج عنه في أغسطس (آب) عام 2008 عندما أعلن أطباء السجن أن حالته الصحية حرجة.

وما زال باغي، الذي يعاني من أمراض في القلب والكلى، يواجه اتهامات تتعلق بعمله من أجل حقوق السجناء. وتشمل هذه الاتهامات بحثا أظهر أن الشريعة ليس بها ما يقضي بالإبقاء على عقوبة الإعدام. وأعدمت إيران 346 شخصا على الأقل في عام 2008 وفقا لإحصائيات منظمة «العفو الدولية». ووجهت منظمات حقوق الإنسان انتقادات إليها لصدور حكم الإعدام على أحداث وتنفيذ أحكام إعدام رجما بالحجارة. وتحمل الجائزة السنوية اسم المحامي البريطاني مارتن إينالز الذي كان أول أمين عام لمنظمة «العفو الدولية». والفائزون السابقون بينهم: أكبر جانجي الكاتب الإيراني، وأرنولد تسونجا من زيمبابوي، والمعارض الصيني هاري وو. وكانت منظمة «العفو الدولية» ومنظمة مراقبة حقوق الإنسان (هيومان رايتس ووتش) واللجنة الدولية للمحلفين ضمن لجنة التحكيم.