أكد إبراهيم أبو النجا أحد أبرز قادة حركة «فتح» في قطاع غزة أنه لن يعقد المزيد من جولات الحوار الثنائي بين حركتي فتح وحماس. وفي تصريحات صحافية شدد أبو النجا على أن مصر ستعلن في 5 يوليو (تموز) المقبل، اتفاقا بعد أن تبلور لجان الحوار الخمس، النتائج التي توصلت إليها. وقال أبو النجا إن مصر ستعلن عن موعد لالتئام لجان الحوار التي تشارك فيها كل الفصائل الفلسطينية والشخصيات المستقلة ليتسنى لها صياغة التفاهمات التي توصلت إليها. يذكر أن لجان الحوار الخمس توصلت إلى تفاهمات بشأن الكثير من القضايا الخلافية، لكن لم يتم التوصل حتى الآن إلى تفاهمات بشأن قضايا الحوار الجوهرية مثل: البرنامج السياسي للحكومة ومستقبل الأجهزة الأمنية. وأضاف أبو النجا أن نتائج جولات الحوار الثنائية كانت «مخيبة للآمال»، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني مصدوم لعدم قدرة الفصائل على التوصل لاتفاق.
من ناحية ثانية قال إسماعيل الأشقر مقرر لجنة الأمن والداخلية في المجلس التشريعي الفلسطيني، إن الأجهزة الأمنية في غزة ضبطت ملفات أمنية خطيرة بحوزة نشطاء من حركة «فتح» كانوا ينوون تهريبها إلى رام الله عبر معبر بيت حانون شمال قطاع غزة. وفي تصريحات صحافية أكد الأشقر أن هذه الملفات تتضمن معلومات حول مواقع منازل قادة حماس ونشطاء الحركة والمساجد التي يداومون على الصلاة فيها. وأشار إلى تضمين هذه الملفات معلومات مضللة حول مواقع مدنية تزعم أنها عسكرية، معتبرا أن هذه الممارسات تحمل مدلولات خطيرة جدا.