9 أوروبيين يضربون عن الطعام بسبب منع مصر لهم من الدخول إلى غزة

TT

اجتاز معبر رفح إلى قطاع غزة، أمس، فريق طبي أميركي يضم تسعة أطباء، بينما أعلن تسعة أوروبيون إضرابا مفتوحا عن الطعام احتجاجا على عدم سماح السلطات المصرية لهم بالدخول منذ ستة أيام. وأكدت السلطات المصرية أن رفض العبور جاء بسبب عدم التنسيق المسبق.

وقالت البريطانية سونيا روبنز، المنسقة الطبية بمنظمة «ميرسي ماليزيا»، إن وفدا من المنظمة يضم تسعة من الأطباء والممرضين دخلوا في إضراب مفتوح عن الطعام، منذ يوم الثلاثاء الماضي، احتجاجا. وأوضحت روبنز أن الوفد مؤلف من خمسة بريطانيين وثلاثة من بلجيكا إضافة إلى يوناني واحد.

وقالت روبنز لـ«الشرق الأوسط»: «نحن مضربون عن الطعام منذ أمس.. نتناول فقط الماء احتجاجا على عدم السماح لنا بدخول غزة». وتابعت أن زوجها، وهو يوناني الجنسية، موجود حاليا داخل غزة منذ فترة للمشاركة في علاج الجرحى. وألمحت إلى أن السلطات المصرية أبلغتها بأن الجانب الفلسطيني هو الذي يعيق إجراءات الدخول، على الرغم من أن لدى الوفد دعوة من ثلاثة مستشفيات فلسطينية، هي الشفاء وناصر والوفاق، للدخول. تجدر الإشارة، إلى أن منظمة «ميرسي ماليزيا» تأسست في يونيو (حزيران) 1999 بهدف تقديم الخدمات الطبية والإنسانية في الظروف الكارثية وغيرها، بغض النظر عن الدين أو العرق أو الثقافة أو الحدود.

وأكد مصدر أمني مصري في رفح، أن الوفد يحضر إلى المعبر بشكل يومي منذ ستة أيام في محاولة للدخول إلى غزة، وأنهم يرابطون في كافتيريا مواجهة لبوابة المعبر من الجانب المصري، بعد أن أعلنوا إضرابهم عن الطعام. وأضاف أن السلطات المصرية ترفض دخولهم إلى غزة عبر رفح بسبب عدم وجود تنسيق مسبق.