موسكو تعلن توقفها عن إرسال مقاتلات «ميغ ـ 31» إلى سورية

عشية زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي إلى روسيا

TT

قبيل الزيارة المرتقبة لأفيغدور ليبرمان وزير الخارجية الإسرائيلي لموسكو في مطلع يونيو (حزيران) المقبل، كشفت مصادر المؤسسة الصناعية العسكرية الروسية في موسكو عن قرار مؤسسة «روس ابورون إكسبورت» حول وقف تنفيذ العقد الموقع في عام 2007 مع سورية بشأن توريد معدات وأسلحة وطائرات منها ثماني مقاتلات من طراز «ميغ ـ 31» المعروفة في التصنيفات الغربية باسم Foxhound. وأكدت هذه المصادر عدم صحة ما نشرته بعض الصحف الروسية ومنها «كوميرسانت» القريبة من مصادر صناعة القرار عن أن ذلك جرى استجابة لضغط من إسرائيل. ونقلت وكالة أنباء «ريا نوفوستي» عن مصادر في وزارة الدفاع الروسية قولها إن العقد الموقع مع سورية لم ينفذ لعجز دمشق عن تدبير الموارد المالية لتمويل شراء هذه الطائرات.

كما نقلت الوكالة عن مصادر المؤسسة الصناعية العسكرية قولها إن الجانبين الروسي والسوري لم يتوصلا إلى اتفاق حول تسوية هذه المشكلة. وذكرت أن المناقشات بين الجانبين حول مختلف الخيارات لم تسفر عن اتفاق فيما توقفت في نهاية المطاف لبعض الأسباب ومنها أسباب سياسية، على حد قول الوكالة. وكانت مصادر المؤسسة العسكرية الصناعية أشارت إلى عجز سورية عن دفع قيمة الصفقة وقدرها 400 مليون دولار، فيما أشارت إلى أنه وعلى الرغم من أن روسيا أسقطت جزءا كبيرا من الديون المستحقة لها على سورية فإن الجزء الباقي يزيد على 3.5 مليار دولار. وكشفت المصادر عن أن سورية كانت تريد، إلى جانب شراء هذه المقاتلات، الحصول على المنظومات الصاروخية من طراز «بانتسير – إس 1» وصواريخ الدفاع الجوي «بوك ـ إم 2».