الأمن السوري يفرج عن ميشال كيلو بعد انتهاء مدة محكوميته بالسجن

TT

ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن السلطات الأمنية السورية أفرجت مساء أول من أمس عن الكاتب والصحافي السوري المعارض، ميشال كيلو، بعد أن أنهى مدة محكوميته السياسية البالغة ثلاث سنوات.

وقال «المرصد» في بيان تلقت «الشرق الأوسط» في لندن نسخة منه، إن الهيئة العامة لمحكمة النقض السورية كانت قد قررت، في 14 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، قبول دعوى المخاصمة التي تقدم بها النائب العام في سورية، وألغت القرار الصادر في 2/11/2008 عن محكمة النقض، الغرفة الجنائية، والذي قضى بمنح الكاتب ميشال كيلو عفوا عن ربع المدة المتبقي من الحكم الصادر بحقه بتهمة إضعاف الشعور القومي وإيقاظ النعرات الطائفية، والإفراج عنه.

تجدر الإشارة إلى أن ميشال كيلو، رئيس مركز الدفاع عن حريات الصحافيين، كان قد اعتُقل في مايو (أيار) 2006 على خلفية توقيعه، إلى جانب 134 مثقفاً سورياً، على «إعلان دمشق»، الذي دعا إلى تصحيح العلاقات السورية اللبنانية، وترسيم الحدود بين البلدين، وتبادل التمثيل الدبلوماسي بينهما.

ومن القاهرة أعربت منظمة «مراسلون بلا حدود» عن قلقها من الوضع الصحي لميشال كيلو، وقالت في بيان تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه إنه يستدعي المتابعة الطبية الطارئة.