جعجع للناخب: فكِّر صح واعمل لله.. وليس لحزب الله

ردا على الشعارات الانتخابية للمعارضة اللبنانية

TT

رد أمس رئيس الهيئة التنفيذية في «القوات اللبنانية» سمير جعجع على الشعارات الانتخابية للمعارضة، وتحديدا تلك التابعة لـ«التيار الوطني الحر» التي تملأ الطرق العامة من بيروت إلى كسروان مرورا بالمتن، فقال: «ما لفتني في المتن هذه الأيام شعار (متّن صوتك) (لعضو تكتّل «التغيير والإصلاح» المرشح في دائرة المتن الشمالي، النائب إبراهيم كنعان). نحن نقول لهم بدلا من (متِّن صوتك): وطِّن صوتك، لأنه قبل كل شيء يجب أن يكون صوت كل مواطن وطنيا. كما نقول: متِّن خياراتك وطرحك وتحالفاتك، وأهم شيء: متِّن متنك. ثانيا: وطِّي صوتك (اخفض صوتك) لأنه لا حلول برفع الصوت».

كما ردّ على شعار التيار «فكّر صح»، موجها انتقادات مبطّنة إلى رئيسه النائب ميشال عون، بالقول: «فكِّر صح وانتخب القوات اللبنانية وثورة الأرز، ولا تحرق دواليب في الشوارع ولا تقطع الطرق أمام الناس ولا تعطل وسط المدينة (اعتصام المعارضة الذي استمر نحو سنة ونصف سنة) والمجلس النيابي والانتخابات الرئاسية، ولا تهاجم أيضا رئاسة الجمهورية. فكّر صح واعمل لله وليس لحزب الله. فكّر صح وخلص نفسك من الفساد قبل أن تخلّص غيرك منه، وأصلح نفسك قبل أن تصلح الآخرين، وحاسب نفسك قبل محاسبة الآخرين. فكّر صح واسبح عكس التيار لتصل إلى الحقيقة، ولا تهاجم بكركي (مقر البطريركية المارونية)، وانتخب الأخضر وليس الأصفر». وذكّر جعجع مجددا بأنه «إذا فازت قوى الثامن من آذار في الانتخابات النيابية، فليس الجنرال عون من سيحكم، بل (الأمين العام لحزب الله) السيد حسن نصر الله». وتوجه إلى الناخب قائلا: «لذا فكّر صح ومليا وانتخب القوات اللبنانية وثورة الأرز».

ولم يفُته إعلان «التيار الوطني الحر» الذي أثار جملة انتقادات، إذ جاء فيه: «كوني جميلة واقترعي». فقال: «كوني جميلة وذكية وانتخبي القوات اللبنانية و14 آذار».

وفي الشأن السياسي تناول موضوع الثلث المعطّل، معتبرا أنه «طرح عاطل، فالثلث المعطل يعني بلدا معطلا. نحن ضد (أحداث) 7 أيار (مايو) ومع 7 حزيران/ يونيو (موعد الانتخابات النيابية المقبلة). نحن مع التفاهم وضد ورقة التفاهم (بين التيار الوطني الحر وحزب الله) لأنها ورقة تين».

ولاحقا، استقبل جعجع منسق الأمانة العامة لقوى «14 آذار» النائب السابق فارس سعيد، الذي أكد «استمرار المعركة في جبيل باسم 14 آذار»، كاشفا أن «لائحة كسروان أصبحت على أبواب الانفراج، خصوصا أن القوات تسهّل إنتاج هذه اللائحة وإخراجها».