إيران تمنع الدخول إلى «فايسبوك» بعدما استخدمه الاصطلاحيون المؤيدون لموسوي

ضمن مواقع مؤيدة للمرشح الإصلاحي من بينها «أحب إيران.. أدعم خاتمي.. أصوت لحسين موسوي»

مؤيدون لرئيس الوزراء الإيراني السابق والمرشح للرئاسة الإيرانية مير حسين موسوي يجهزون في طهران أمس شرائط باللون الأخضر الذي اتخذه موسوي رمزا لحملته الإنتخابية (رويترز)
TT

أفادت وكالة الأنباء الإيرانية «إيرنا» القريبة من الإصلاحيين أمس، بأن السلطات الإيرانية منعت الدخول إلى موقع «فايسبوك» قبل أيام من الانتخابات الرئاسية في هذا البلد. وقالت الوكالة «تم منع الدخول إلى موقع فايسبوك قبل بضعة أيام من الانتخابات الرئاسية (المقررة في 12 يونيو). وقال بعض رواد الإنترنت إن هذا القرار اتخذ لأن مؤيدي المرشح مير حسين موسوي كانوا نجحوا في استخدام فايسبوك لشرح مواقف المرشح». ولم تعلق السلطات الرسمية على هذا الخبر. وقال موظف في شركة خاصة لخدمات الإنترنت لوكالة «فرانس برس» رافضا كشف هويته إن «خدمات الاتصالات أعلنت هذا القرار». ويحظى مير حسين موسوي، وهو رئيس وزراء سابق، بدعم الرئيس السابق محمد خاتمي وأبرز الأحزاب الإصلاحية الإيرانية.

ويعتبر المنافس الأبرز للرئيس محمود أحمدي نجاد الذي يخوض الانتخابات للفوز بولاية رئاسية ثانية من أربعة أعوام. ويضم موقع المرشح موسوي على «فايسبوك» نحو 5200 «صديق». وثمة مواقع أخرى على الإنترنت لمناصري موسوي، يحمل أحدها اسم «أحب إيران، أدعم خاتمي، أصوت لمير حسين موسوي». وأعرب العديد من رواد الإنترنت عن أسفهم لقرار منع الدخول إلى «فايسبوك». وكتبت فاطمة مؤيد «أعرب عن أسفي لهذه الحكومة ومؤيديها». وقال بيهم إبراهيمي «ننتظر ردا حازما من جانب موسوي».

ومن جهته، أكد موسوي في بيان أن «حكومة الرئيس أحمدي نجاد أهانت الإيرانيين في العالم». بدورهم، أطلق مناصرو أحمدي نجاد موقعهم الخاص، لكن «أصدقاء» الرئيس على «فايسبوك» لا يتجاوز عددهم 1700 شخص حتى الآن. وكانت السلطات الإيرانية منعت قبل أشهر الدخول إلى موقع «فايسبوك» الذي يشهد إقبالا كبيرا من الشبان الإيرانيين قبل أن تعود عن قرارها. ويخوض الانتخابات الرئاسية الإيرانية مرشحان آخران هما رئيس البرلمان السابق مهدي كروبي، والقائد السابق للحرس الثوري الإيراني محسن رضائي.