المسؤول العسكري بفتح يتهم أبو مازن بتنفيذ مخططات لمنع عودة الحركة للحكم

قال إنه لا يمكن رهن دعم فلسطين بشخص فياض

TT

ضمن حالة الصراع التي تفجرت بين اللجنة المركزية لحركة فتح من جهة، والرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، من جهة ثانية، خرج اللواء محمد جهاد، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والمسؤول العسكري في الحركة، عن صمته، وهاجم الحكومة الجديدة التي تشكلت في رام الله، بقرار من أبو مازن. وقال جهاد المعروف عنه قلة التصريحات الصحافية «إن فلسطين لا تقبل أن يُرهن دعمها بشخص سلام فياض بعينه، وهذا ما لا يجوز لفياض أن يقبله لأن فيه معنى واحدا».

واعتبر جهاد في تصريح مكتوب، نشرته مواقع قريبة وتابعة لفتح، «أن هناك قرارا بمنع حركة فتح من العودة لقيادة الشعب الفلسطيني، وإعداد برنامج لإخراجها من الساحة السياسية»، متسائلا «ما معنى عدم إعطاء فرصة لقيادات فتح لإثبات شفافيتها قبل موعد الانتخابات، وتلميع البعض ليصبحوا قيادات للمشروع الوطني».

وأكد جهاد، ما أعلنه قياديون من فتح، من أن حركته، «لا تدعم هذه الحكومة من منطلق أن فتح ليست عاقرا ولديها من الكفاءات والشخصيات التي تستطيع أن تقود المرحلة». وغمز جهاد تجاه أبو مازن بقوله «إن من يرفض ذلك (أن تقود فتح) ويصمم على اختيار شخص بعينه، ووزراء محسوبين على فتح، ممن ثبت عدم نزاهتهم، هو فقط، يريد الإساءة لفتح وللمشروع الوطني، ومنع فتح من قيادة المشروع الوطني كما هو مخطط». وأضاف «إذا تابع الجميع ما يجري، يلاحظ أن هذه الرصاصة الأخيرة في نعش فتح ومن يشارك فيها يشارك في قتلها مطالبا الجميع بالانسحاب من هذه الحكومة حرصا على المشروع الوطني». ودعا برص الصفوف لمواجهة «المؤامرات على المشروع الوطني».