الأمير نايف يدشن مشاريع بـ 1.6 مليار ريال في جامعة الإمام

خلال رعايته منتدى الشراكة المجتمعية في مجال البحث العلمي

TT

يدشن الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية غدا (الاثنين)، مشاريع تطويرية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بقيمة 1.6 مليار ريال، خلال رعايته منتدى الشراكة المجتمعية في مجال البحث العلمي في السعودية الذي تنظمه الجامعة على مدى يومين.

وأوضح الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، أن المنتدى يهدف إلى رصد واقع الشراكة المجتمعية في مجال البحث العلمي في السعودية، وتقويم المبادرات الوطنية لتعزيز الشراكة المجتمعية، مثل تجربة الأوقاف العلمية، والكراسي البحثية، وحاضنات الأعمال.

وبين أبا الخيل خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده في مكتبه أمس، أن المنتدى يهدف كذلك إلى بحث السياسات والإجراءات الكفيلة بقيام الشراكة المجتمعية، ودراسة أبرز المعوقات والتحديات التي تواجه قيام الشراكة، واستشراف الفرص المتاحة أمام القطاع الخاص للاستثمار في مجال البحث العلمي، وبحث الأدوار المنتظرة من مؤسسات المجتمع المدني لدعم البحث العلمي، إلى جانب استعراض نماذج من التجارب الرائدة إقليميا ودوليا للشراكة المجتمعية في مجال البحث العلمي.

وثمن أبا الخيل ما تلقاه الجامعة من دعم حكومي، وبخاصة من النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء الذي ساهم في تقدم الجامعة إلى أكثر من 4000 مركز في سلم الترتيب العالمي للجامعات في أقل من عام، بعد تدشينه لبوابة الجامعة الإلكترونية.

ونفى أبا الخيل أن يكون هناك محسوبيات لقبول البحوث المقدمة للمنتدى، مؤكدا أن المنتدى تلقى نحو 50 بحثا ولم يقبل منها سوى 27 ومن ضمنها ثلاثة بحوث تقدمها باحثات سعوديات، وأن وجود أسماء لأمراء ووزراء ضمن المشاركين في المنتدى إنما هو بهدف الاستفادة من تجارب الآخرين.

وأكد أبا الخيل أن الجامعة رفضت بحثا مقدما من مدير إحدى الجامعات العربية بعد أن درسته اللجنة العلمية المشكلة لدراسة البحوث، موضحا أن الجامعة تحرص على المضمون وبما يعود على الجامعة والمجتمع بالنفع.

وتابع أبا الخيل أن المخصص للبحث العلمي من مبالغ زاد 400 في المائة خلال السنتين الماضيتين، وأنهم يطمعون في المزيد فالقيادة مهتمة بالبحث العلمي ووزارة التعليم العالي تدعمه دعما كبيرا.