موجز الأخبار

TT

مسلحون يهاجمون معبدا للسيخ في فيينا ويقتلون 11 مصليا

* فيينا - «الشرق الأوسط»: هاجم مسلحون معبدا للسيخ في العاصمة النمساوية فيينا أمس، وقتلوا 11 شخصا فيما أصابوا ثلاثين آخرين، بحسب ما أعلنت الشرطة ووكالة الأنباء النمساوية أمس. ونقلت الوكالة عن المتحدث باسم الشرطة مايكل تاكاكس، قوله إن الشرطة ألقت القبض على جميع الأشخاص المشتبه بهم عقب الحادث الذي وقع بعد الظهر. وأفادت السلطات المحلية وشهود عيان أول الأمر بأن المهاجمين ينتمون إلى عائلتين متنازعتين، لكنهم قالوا في وقت لاحق إنهم من أتباع عدة معابد سيخية متنافسة في فيينا تختلف فيما بينها منذ عدة سنوات. وذكرت الشرطة أن الحادث بدأ عندما اقتحم ستة أشخاص المعبد في منطقة رودولفسهايم في فيينا أثناء طقوس دينية وهاجموا الواعظ وبعض المصلين وكان أحدهم مسلحا بمسدس بينما كان الآخرون يحملون أسلحة بيضاء. وأصيب أحد المهاجمين إصابة حرجة.

سريلانكا: «التاميل» تعلن مقتل قائدها رسميا

* كولومبو - «الشرق الأوسط»: اعترفت حركة نمور تحرير إيلام تاميل الانفصالية رسميا بموت زعيمها فيلوبيلاي براباكاران مؤخرا، وذلك في بيان صدر أمس. وقال مسؤول العلاقات الدولية في حركة النمور سيلفاراسا باتماناتان في هذا البيان: «نعلن اليوم بحزن عميق وأسى كبير أن زعيمنا القائد الأعلى لنمور تحرير إيلام تاميل استُشهد وهو يقاتل خلال الحملة العسكرية التي شنتها الحكومة السريلانكية». وهي المرة الأولى التي يقر فيها النمور رسميا بمقتل زعيمهم قبل أسبوع بيد الجيش السريلانكي. والجمعة كان الموقع الإلكتروني لحركة المتمردين لا يزال يعلن أن الزعيم الانفصالي لا يزال حيا يُرزق. وقد تم تحديد هوية جثته رسميا الثلاثاء الماضي ثم تم إحراقها، وأُلقي رمادها في المحيط الهندي، كما أعلن قائد الجيش سارات فونسيكا. وكان الجيش السريلانكي شن هجوما عاما قبل أربعة أشهر لوضع حد لحركة تمرد نمور تحرير إيلام تاميل، الذين أقاموا دولة بحكم الأمر الواقع في شمال وشمال شرق الجزيرة.

فرنسا: انتحار رئيس بلدية في زنزانته

* باريس - «الشرق الأوسط»: أعلنت الشرطة الفرنسية أمس أن رئيس بلدية يواجه تهما بالفساد انتحر في زنزانته. وقالت محطات إذاعية فرنسية إن جاك بوي البالغ من العمر 62 عاما، وهو أيضا عضو بالحزب الحاكم الاتحاد من اجل الحركة الشعبية، شنق نفسه بحزام من القماش خلال الليل. واحتجز بوي الذي يرأس منذ عام 1989 بلدية سان سبرين بجنوب غربي فرنسا، في السجن في بيربينان في 2008 بعد اتهامه بحصوله على رشاوى. ووجهت إليه اتهامات بشراء أعمال فنية قدر ثمنها بخمسة ملايين يورو للمجلس البلدي اختفى معظمها. وخضع بوي أيضا للتحقيق لثبوت وجود عجز في ميزانية البلدة قيمته 40 مليون يورو.