جامعة الملك سعود تعلن عن إطلاق كرسي الأمير سلمان للدراسات التاريخية

د. العثمان لـ«الشرق الأوسط»: برنامج أوقاف الجامعة أكبر مشروع وقفي تعليمي في العالم الإسلامي

TT

أعلن الدكتور عبد الله العثمان مدير جامعة الملك سعود عن موافقة الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض على تأسيس كرسي الأمير سلمان بن عبد العزيز للدراسات التاريخية بمبلغ يصل إلى 5 ملايين ريال.

وأكد العثمان لـ«الشرق الأوسط» أن الأمير سلمان له دور كبير في مساهمة جامعة الملك سعود للشراكة المجتمعية.

وأبان من خلال تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط» خلال منتدى الشراكة المجتمعية في مجال البحث العلمي أمس، أن برنامج الأوقاف التابع لجامعة الملك سعود يعد أكبر مشروع وقفي تعليمي في العالم الإسلامي، مشيرا إلى أن الأمير سلمان بن عبد العزيز يقود ذلك المشروع الكبير.

وذكر أن البرنامج الوقفي بدأ في تنفيذ المرحلة الأولى، وهي عبارة عن أبراج مكتبية وطبية وفندقية بمبالغ تصل إلى 1.2 مليار ريال، موضحا أن عوائدها السنوية ستصل إلى 180 مليون ريال، سيتم ضخها في مجالات التنمية والتطوير.

وأشار إلى أن الأمير سلمان يترأس اللجنة العليا لأوقاف الجامعة، التي تتكون من عدد من المسؤولين ورجال الأعمال، من بينهم مصرفيون ورئيس شركة «ارامكو» السعودية.

ونوه مدير جامعة الملك سعود إلى الدور الاستراتيجي الذي ستلعبه الأوقاف في مجال البحث العلمي بالجامعة، مؤكدا أن الأمير سلمان بن عبد العزيز يعد رمزا من رموز الشراكة المجتمعية.

كما قدم شكره للأمراء ورجال الأعمال الذي شاركوا في دعم الأوقاف وكراسي البحث، للوصول إلى الأهداف التي تسعى الجامعة إلى تحقيقها من خلال برامج كراسي البحث والأوقاف.

وكان الدكتور عبد الله العثمان شارك أمس في جلسات منتدى الشراكة المجتمعية في مجال البحث العلمي، بجامعة الإمام محمد بن سعود في العاصمة السعودية الرياض، من خلال ورقة عمل بعنوان «الشراكة المجتمعية في البحث العلمي من واقع تجربة جامعة الملك سعود.. كراسي البحث أنموذج».