* بيروت ـ «الشرق الأوسط»: وصف البطريرك الماروني نصر الله صفير، الانتخابات النيابية المقبلة بـ«المصيرية»، ودعا الناخبين إلى «أن يصوتوا لمستقبل وطنهم وأبنائهم». وأمل في أن «تنتج الانتخابات مجلسا نيابيا فيه موالاة ومعارضة، لأننا لم نألف من قبل أن تكون الموالاة والمعارضة معا في الحكومة، مما يجمد عمل الدولة». وقال أمام وفد من مجلس نقابة المحررين في لبنان، زار بكركي أمس: «...إن شاء الله يكون هناك مجلس يتولى تدبير أمور البلد، كما تعود من سبق أن تولاه، وأن تكون هناك موالاة ومعارضة، وهذا ما تعودناه سابقا. والموالاة هي التي تحكم، والمعارضة تعارض. ولم نألف قبلا أن تكون الموالاة والمعارضة في الحكومة معا، ما يجمد عمل الدولة».
المحققون في قضية اغتيال الحريري يستمعون لأقوال رئيس تحرير «الديار»
* بيروت ـ «الشرق الأوسط»: استمع محققون من المحكمة الخاصة بلبنان، إلى مدير التحرير العام لجريدة «الديار» شارل أيوب، على مدى ثلاث جلسات خلال الأيام المنصرمة، بحسب ما أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام». ولدى سؤال أيوب، عن الموضوع رفض التعليق، واكتفى بالقول: «ليس لدي سوى إفادتي السابقة، التي أعطيتها عام 2005 للجنة التحقيق في حينها، برئاسة القاضي ديتليف ميليس». ورفض التحدث عن تفاصيل التحقيق ومكانه، مع العلم أن التحقيق جرى في لبنان، وأن وفد الضباط والمحققين حضروا من لاهاي إلى بيروت قبل نحو أسبوع.
الادعاء على 3 لبنانيين بجرم التعامل مع إسرائيل
* بيروت ـ «الشرق الأوسط»: ادعى مفوض الحكومة اللبنانية لدى المحكمة العسكرية أمس، على ثلاثة لبنانيين، بينهم موقوفان، بجرم التعامل مع إسرائيل وتزويدها معلومات عن مراكز وشخصيات، كما أفاد مصدر قضائي. ويرتفع بذلك عدد المدعى عليهم منذ أبريل (نيسان) الماضي إلى 28 شخصا، هم 18 موقوفا (17 لبنانيا، وفلسطيني واحد) وعشرة فارين. وادعى القاضي صقر صقر، على الموقوفين حسن الحسين، وجودت حكيم، «في جرم التعامل مع العدو الإسرائيلي، ودس الدسائس لديه، ومعاونته على فوز قواته، وإعطاء معلومات عن مواقع مدنية وعسكرية، وعن شخصيات سياسية وحزبية، ودخول بلاد العدو من دون إذن مسبق». كما ادعى غيابيا بالجرم نفسه على سامي فرحات، مجهول بقية الهوية.
ولم يحدد المصدر تواريخ توقيف المدعي عليهم أو أماكنها.