قالت الشرطة العراقية وشهود عيـان إن قنبـلة انفجرت في سوق للخضروات في حي الدورة بجنوب بغداد أمس مما أســفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 13، فيما تكبد الجيش الأميـركي في مايو (أيار) أسوأ خسائره في العراق منذ ســبتمبر (أيلول) 2008، مع مقتل 24 جنديا في معارك أو حــوادث.
واستبعدت الشرطة أن يرتفع عدد القتلى في الهجوم الذي وقع في حي الدورة في الساعات الأولى من الصباح حيث يتجمع المزارعون والتجار في السوق. وفي 21 مايو (أيار) انفجرت قنبلة في سوق أخرى بنفس المنطقة مما أدى إلى مقتل ثلاثة جنود أميركيين و12 مدنيا.
ونقلت وكالة رويترز عن رجل يدعى أبو حيدر ذكر أنه ساعد بعض الضحايا «فجأة وقع انفجار. تمزق الناس وقتلوا وجرحوا.. لماذا.. للا شيء. هل ترى أي جندي أميركي هنا.. أو حتى عراقي.. إنهم تجار فقط». إلى ذلك، تكبد الجيش الأميركي الشهر الماضي أسوأ خسائره في العراق منذ سبتمبر (أيلول) 2008، مع مقتل 24 جنديا. ويأتي ارتفاع عدد الجنود الأميركيين القتلى في العراق فيما تراجع عدد العراقيين القتلى إلى أدنى مستوياته منذ الاجتياح الأميركي في مارس (آذار) 2003. وقتل 124 مدنيا وستة جنود و25 شرطيا عراقيين في أعمال عنف بحسب أرقام جمعتها وكالة الصحافة الفرنسية من وزارات الدفاع والداخلية والصحة.