باكستان: مقتل 18 مسلحا.. وطالبان تخطف 300 طالب ومدرس

الجيش الباكستاني مستعد لشن هجوم على مدينة كبرى أخرى في سوات

TT

قالت الشرطة إن متشددين من طالبان خطفوا أمس نحو 300 طالب ومدرس وأقاربهم الذين كانوا يتحركون في قافلة من الحافلات الصغيرة في منطقة شمال غرب باكستان التي تشهد اضطرابات. وقال رزاق خان المسؤول في الشرطة في قرية بكة خيل القريبة من منطقة شمال وزيرستان القبلية تمكن سائق إحدى المركبات من الفرار وقال لنا الطلاب إن زملاءهم خطفهم طالبان. وقتلت قوات الجيش الباكستاني أكثر من 18 مسلحا واعتقلت حوالي ثلاثة عشر خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة في عمليات شملت تقدما للجيش باتجاه منطقة شربغ في وادي سوات. وصرح المتحدث الرسمي باسم الجيش في بيان أمس أن الوضع في مينغورا أوشك على العودة إلى الوضع الطبيعي بعد يومين من إخراج الجيش لقوات طالبان من المدينة. وفي الوقت نفسه، فإن قوات الجيش بدأت زحفها باتجاه شربغ التي يتركز فيها مسلحو طالبان ويشكلون مقاومة عنيفة لمنع تقدم قوات الجيش الباكستاني. ويقول المتحدث الرسمي باسم الجيش: «خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة، قتل 18 من الإرهابيين الأوغاد واعتقل 13 آخرون في مناطق مختلفة من سوات بينما استشهد جنديان وجرح أربعة آخرون وأربعة مدنيين». وأكدت مصادر عسكرية لوكالة الصحافة الفرنسية أن الجيش الباكستاني استعد أمس لشن هجوم على مدينة شرباغ المهمة في وادي سوات (شمال غرب) حيث شن هجوما واسعا قبل خمسة أسابيع، مشيرة إلى أن قادة من طالبان يختبئون فيها. وأعلن الجيش أول من أمس أنه استعاد من هؤلاء المقاتلين الإسلاميين مينغورا كبرى مدن إقليم سوات والتي تتمتع بموقع استراتيجي وتعد نحو ثلاثمائة ألف نسمة، وأكد مسؤول في وزارة الدفاع أول من أمس في سنغافورة أن هجوم الجيش في وادي سوات سينتهي بعد بضعة أيام. وقال مسؤول عسكري كبير لوكالة الصحافة الفرنسية طالبا عدم ذكر اسمه «إن القوات الأمنية طوقت شرباغ حيث اختبأ قادة طالبان».