13 فصيلا مسلحا تخول الضاري التفاوض عنها في السياسة

متحدث باسم «علماء المسلمين» لـ«الشرق الوسط»: ندرس العرض

TT

قال محمد بشار الفيضي، المتحدث باسم هيئة علماء المسلمين، إن تخويل «تشكيلات من المقاومة» داخل العراق الشيخ حارث الضاري، الأمين العام للهيئة، بالحديث عنها هو «قيد الدراسة والتحليل». وكان 13 فصيلا مسلحا في العراق أعلن في بيان، نشر على موقع إلكتروني، تخويل الضاري، التحدث باسمها والتفاوض في الأمور السياسية.

وقال الفيضي لـ«الشرق الأوسط»، «إن الشيخ الضاري ينظر باهتمام واحترام للأمر»، مؤكدا «أن الدراسة ما زالت في أولها ولم يتم حسم الأمر بعد».

وقال بيان الجماعات المسلحة «نحن جبهة الجهاد والتغيير وعصائب العراق الجهادية وجيش المجاهدين المرابطين وجيش الإمام أحمد بن حنبل، نعلن ثقتنا بالشيخ الدكتور حارث الضاري لما عرفنا فيه من رباطة جأش وثبات على المبدأ ومطاولة للأعداء وصبر على البلاء وإسناد منقطع النظير للجهاد والمقاومة في العراق على الرغم مما تعرض ويتعرض له من ضغوط وتجاوزات». وأضاف «نخول الضاري بأن يتحدث باسمنا ويفاوض عنا في الأمور السياسية ذات الصلة بنا، وأن ينوب عنا في كل المحافل ليدافع عن دماء الشهداء الزكية التي سالت على ثرى العراق والليوث التي أسرت والأعراض التي انتهكت والأموال التي هدرت». غير أن مصدرا مطلعا قال في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»، إن هيئة علماء المسلمين والفصائل التي خولت الضاري «لا وجود لها على أرض الواقع». وكانت الحكومة العراقية أصدرت في 2007 مذكرة توقيف بحق الضاري الذي ترك العراق منذ حوالي ثلاثة أعوام ويتنقل بين القاهرة وعمان.