قال أربعة متهمين أميركيين ذُكر أنهم اعتنقوا الإسلام ويحاكمون بتهمة التخطيط لتفجير معبدين يهوديين (كنيس) في نيويورك وإسقاط طائرات عسكرية أميركية، إنهم غير مذنبين، وأجاب الأربعة على سؤال من قاضٍ في محكمة في وايت بلينز شمال ولاية نيويورك: «هل أنت مذنب؟» بالنفي. ويتوقع أن يصدر ضد الأربعة حكم بالسجن المؤبد إذا وجدت المحكمة أنهم مدانون. الرجال الأربعة هم ثلاثة أميركيين: جيمس كروميتي (55 سنة) وديفيد ويليامز (28 سنة) وأونتا ويليامز (32 سنة)، ومهاجر هاييتي يُدعى لا غير باين (27 سنة). والتهمة الرئيسية الموجهة إليهم هي «التآمر لاستخدام أسلحة دمار شامل لمهاجمة طائرات حربية واغتيال مسؤولين أميركيين ويهود»، بما في ذلك اغتيال عسكريين. وكانت هذه المجموعة اعتُقلت في 20 مايو (أيار) الماضي، حيث اندسّ وسطهم عنصر من عناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) وزودهم بما اعتقدوا أنه متفجرات وصواريخ لإسقاط طائرات. وقال المدعي العام إن الرجال الأربعة خططوا لتفجير معبدين يهوديين في منطقة برونكس، وإسقاط طائرات تابعة للحرس الوطني في قاعدة تقع شمال نيويورك. ومن أجل الحصول على الأسلحة، اتصل الأربعة الذين يعيشون في نيويورك بعنصر «إف بي آي» الذي أوهمهم بأنه سيجلب لهم صواريخ ومتفجرات، أحضر لهم بالفعل صاروخا لا يعمل ومتفجرات غير صالحة.
وكان جيمس كروميتي عبّر للمخبر عن استيائه من الحرب التي تشنها الولايات المتحدة في أفغانستان وعن اهتمامه «بالقيام بشيء ما ضد أميركا».
كما قال المحققون، واعتنق هؤلاء المتهمون الإسلام في أثناء قضاء عقوبات سابقة في السجن في جرائم مختلفة، لكن المحققين استبعدوا حتى الآن أن يكونوا مرتبطين بمجموعات إرهابية خارجية.