لقاء بين وزيري الدفاع الأميركي والإسرائيلي في واشنطن
* واشنطن ـ أ.ف.ب: أعلنت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» أن وزير الدفاع روبرت غيتس ناقش الليلة قبل الماضية في واشنطن مع نظيره الإسرائيلي إيهود باراك «مسائل أمنية». وأضافت الوزارة في بيان صدر أنه بينما كان الرئيس الأميركي باراك أوباما في القاهرة يدعو إلى مرحلة جديدة من العلاقات بين الولايات المتحدة والمسلمين، أكد غيتس لباراك «عزم الولايات المتحدة على متابعة الحوار الجاري حول مساعدتنا على الصعيد الأمني، وتعاوننا مع إسرائيل لمواجهة مسائلنا المشتركة التي تقلقنا». وأبلغت إسرائيل واشنطن مرارا هذه السنة بقلقها من البرنامج النووي الإيراني، وردّت وزارة الدفاع الأميركية على هذه المخاوف بالموافقة على تزويد إسرائيل رادارا مضادا للصواريخ. لكن غيتس ورئيس الأركان الأميركي الأميرال مايكل مولن أوضحا أنهما يعارضان تحركا عسكريا.
حاخام أميركي يدعو إلى قتل العرب وتدمير مقدساتهم
* لندن ـ «الشرق الأوسط»: دعا حاخام يهودي أميركي في معهد «بياس تشانا» للدراسات اليهودية بولاية مينيسوتا إلى قتل العرب وتدمير مقدساتهم، وقال الحاخام ماتس فريدمان في لقاء مع مجلة «مومنت» الأميركية حسب ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»: «أنا لا أؤمن بالأخلاقيات الغربية التي تقول لا تقتلوا المدنيين أو الأطفال، ولا تدمروا الأماكن المقدسة، ولا تقاتلوا في أثناء الأعياد ولا تقصفوا المقابر ولا تطلقوا النيران حتى يبدؤوا هم بذلك». وأضاف: «الطريقة الوحيدة لخوض حرب أخلاقية هي الطريقة اليهودية، دمروا مقدساتهم، واقتلوا رجالهم ونساءهم وأطفالهم ومواشيهم، فعند تدمير مقدساتهم سيتوقفون عن الاعتقاد بأن الرب إلى جانبهم».
واستنكرت عدة منظمات إسلامية ويهودية أميركية هذه التصريحات، الأمر الذي دعا هذا الحاخام إلى القول إن تصريحاته للمجلة كانت آراء شخصية له.
مظاهرة ضد مخطط لبناء فندق على أرض المقبرة المملوكية بيافا
* تل أبيب ـ «الشرق الأوسط»: تنظم في مدينة يافا العربية في إسرائيل يوم الثلاثاء المقبل تظاهرة احتجاجية ضد مخطط شركات إسرائيلية لبناء فندق سياحي كبير على أرض مقبرة مملوكية تقع ملاصقة للمسجد الكبير في يافا.
وقالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث المشاركة في تنظيم الفعالية، إن أقامة الفندق سيعرض المقبرة الإسلامية التاريخية المملوكية للاندثار الكامل، وإنّ بناءه ملاصقا للمسجد الكبير سيعرض المسجد للخطر أو الانهيار، وسيمثل إزعاجا كبيرا للمصلين، وهو أحد المساجد التاريخية في مدينة يافا.
وأكدت المؤسسة أن الأرض التي تخطط شركات إسرائيلية لبناء فندق سياحي عليها هي أرض مقبرة إسلامية تاريخية مملوكية، وأن الصور التي بيد مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، والتي التقطتها إثر قيام ما يسمى بـ«سلطة الآثار الإسرائيلية» بحفريات في الموقع المذكور، تدل بشكل واضح على أنها مقبرة إسلامية، وأن طريقة الدفن في المقبرة هي حسب الشريعة الإسلامية.