دعا رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان عشية الانتخابات، إلى عدم التدخل في مجريات العملية الانتخابية في أي منطقة من المناطق أو أي دائرة من الدوائر لناحية الترشح أو العزوف أو تشكيل اللوائح أو ترتيب التحالفات. وذكر بالموقف الثابت في هذا المجال من خلال التوجهات السابقة المعطاة بوجوب إجراء هذا الاستحقاق بشفافية وديمقراطية وحرية بعيدا من أي ضغوط أو تأثيرات من أي نوع كان. وكرر خلال استقباله مجموعة من المراقبين الدوليين الذين يشاركون في مراقبة الانتخابات، دعوة المواطنين إلى تحكيم ضمائرهم وعدم الرضوخ للضغوط أو المغريات. وكان سليمان قد اطلع من رئيس المجلس الدستوري عصام سليمان على خطة العمل وجهوزية المجلس لمواكبة مرحلة ما بعد الانتخابات ومراجعة الطعون التي قد تقدم إليه. كما بحث مع قائد الجيش العماد جان قهوجي والمدير العام للأمن العام اللواء وفيق جزيني الإجراءات التي اتخذت لمواكبة الانتخابات وحفظ الأمن. من جهة أخرى، أكد وزير الداخلية زياد بارود أن «القوى الأمنية لن تدخل في مواجهات مع الناخبين يوم الانتخابات، لأن الهدف من وجودها على الأرض هو ضبط العملية الانتخابية وحفظ الأمن ومنع المشكلات الأمنية». وقال عن قضية بطاقات الهوية المزورة التي عثر عليها قبل أيام، إن «كشف تزوير بطاقة الهوية أسهل بكثير من تزوير بطاقة الانتخابات». وأضاف: «لا تزوير ممكن على الإطلاق على مستوى المشغل في وزارة الداخلية. التزوير ممكن، ولكن استعمال هذه البطاقة المزورة صعب وغير ممكن، وتزويرها هو جرم جزائي يعاقب عليه القانون، واستعمال المزور هو جرم جزائي أيضا، والشرطة القضائية تقوم بالتحقيقات وقد تفاجئ بعض مستعمليها في أقلام الاقتراع. فليتنبهوا».