لندن: اعتقال أب وابنه فيما يتعلق بمخاوف من هجوم إرهابي بالريسين

يشتبه في انتمائهما لجماعة يمينية

TT

قالت الشرطة البريطانية أمس، إن أبا وابنه يجري استجوابهما حاليا، في إطار عملية لمكافحة الإرهاب، بعد العثور على مادة يشتبه باحتوائها على سم الريسين القاتل في منزل بشمال إنجلترا.

واعتقل الرجل وابنه، ويبلغان من العمر 41 و18 عاما على الترتيب، الثلاثاء، للاشتباه في انتمائهما لجماعة يمينية. ويمكن أن تنجم الوفاة عن التعرض لكمية لا تكاد تذكر من الريسين، في حجم رأس الدبوس. ويموت معظم الضحايا بعد فترة تتراوح بين 36 إلى 72 ساعة من التعرض لتلك المادة. وقالت الشرطة، إن المادة التي وجدت في مرطبان مربى مغلق في مطبخ المنزل مرطبان الواقع في بيرنوبفيلد بشمال غرب درهام يوم الثلاثاء، ربما تكون هناك منذ ما يصل إلى عامين. ومن المقرر أن يصل متخصصون من مؤسسة العلوم التابعة لوزارة الدفاع إلى درهام، لبحث نقل آمن للمادة إلى المختبرات، لإجراء مزيد من الاختبارات عليها. وقال مايك بارتون، مساعد رئيس شرطة دورهام، في بيان: «أود أن أطمئن الناس مرة أخرى في بيرنوبفيلد، أن المادة التي عثر عليها كانت موجودة في وعاء محكم الإغلاق قبل إزالته». وأضاف: «لا نعتقد أن هناك أي خطر على الصحة العامة». وحدثت أشهر حالات التسمم بالريسين عام 1978 عندما قتل الكاتب البلغاري المعارض جورجي ماركوف، عندما وخزه أحد المارة بطرف مظلة، لتدخل إلى جسمه كرة صغيرة مليئة بالريسين.