أكدت الكوماندور جين كيمبل من الأسطول الأميركي الخامس لـ«الشرق الأوسط» أمس، أن البحرية الأميركية لا تعتزم زيادة أطقمها لتتوافق مع التوسعات التي أعلن عنها أمس، وتتضمن توسيع منشآت الأسطول الذي يقع في العاصمة البحرينية المنامة.
وعند سؤال «الشرق الأوسط» للمسؤولة الأميركية عما إذا كانت التوسعات الجديدة ستشمل مساعدة السفن التجارية والمدنية، أم أنها ستنحصر في السفن التابعة للأسطول، امتنعت كيمبل عن إعطاء أية تفصيلات بهذا الخصوص، مؤكدة في الوقت ذاته أن الأسطول مسؤول مسؤولية كاملة عن أية سفن أميركية تبحر أو ترسو في المنطقة.
وكان الأسطول الخامس قد كشف النقاب عن أن الأسطول يوسع من منشآته في مقره بالبحرين حيث سيستحوذ على ممتلكات إضافية وميناء مهجور للمساعدة في خدمة السفن الزائرة.
وفي رد غير مباشر حول ما إذا كانت هذه التوسعات تمت بالتنسيق بين الولايات المتحدة والبحرين، ثمنت كيمبل التعاون الأمني بين البحرين والأسطول «التي تعكس العلاقة المستقرة دوما بينها وبين الولايات المتحدة».
وانتهت في أبريل (نيسان) العمليات التجارية في ميناء سلمان البحريني، الذي تستخدمه البحرية الأميركية في عملياتها بالفعل. وانتقلت العمليات التجارية إلى ميناء خليفة بن سلمان البحريني الجديد.
وهناك نحو 3500 بحار أميركي يتمركزون في البحرين التي ترسو فيها ست عشرة سفينة تابعة لسلاح البحرية الأميركي.