توجه وفد من التيار الصدري، بزعامة رجل الدين الشاب، مقتدى الصدر، إلى العاصمة الأردنية عمان، وبحث مع رئيس مجلس النواب الأردني عبد الهادي المجالي العلاقات الأردنية ـ العراقية وسبل تعزيزها وتطويرها.
وقال صلاح العبيدي المتحدث باسم التيار الصدري، إن زيارة الوفد جاءت «بدعوة من الحكومة الأردنية». وأضاف لـ«الشرق الأوسط»، «أن زيارة الوفد الصدري إلى الأردن تعد الخطوة الثانية بعد الزيارة الأولى التي قام بها مقتدى الصدر إلى الأردن قبل عدة سنوات».
وأكد العبيدي «أن الصدريين غير منغلقين على أنفسهم ويلبون أي دعوة تصل لهم من الدول العربية والمجاورة»، مشيرا إلى أن «التيار الصدري بهذه الزيارة يريد تطوير علاقاته العربية والإسلامية».
ونفى العبيدي نية التيار الصدري فتح مكتب في الأردن، مضيفا «أن التيار الصدري يؤكد على أهمية العلاقات المتوازنة مع دول الجوار في ضوء أهمية العلاقات معها، خاصة بعد انسحاب القوات الأميركية المحتلة من العراق». لكن قيادي آخر في التيار الصدري أكد أن مباحثات ستجري في عدد من الدول المجاورة للعراق لإعادة تفعيل دور التيار السياسي في الساحة العراقية والساحة العربية بشكل عام.
وأكد القيادي، الذي فضل عدم ذكر اسمه، في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن هناك توجها لفتح مكاتب في عدد من العواصم العربية.