بروكسل: وزراء دفاع الناتو يبحثون الوضع في أفغانستان

القوات الأميركية تقتل قائدا للمتمردين و30 مسلحا من طالبان

TT

تنطلق اليوم في بروكسل اجتماعات وزراء الدفاع في دول حلف شمال الأطلسي، التي تستغرق يومين، وتركز على مناقشة السياسة العامة الأطلسية، والوضع في أفغانستان، إلى جانب ملفات أخرى عسكرية وأمنية، وعلى هامش الاجتماعات سوف تنعقد اجتماعات مشتركة مع الدول المشاركة في قوات «إيساف» من خارج الحلف، وهي القوات التي تتولى المهام حاليا في أفغانستان، كما تعرف الاجتماعات انعقاد جلسة مشتركة لمجلس الشراكة الأطلسي الأوروبي، وأيضا تنعقد لجنة تخطيط الدفاع التابعة للمجلس الأطلسي، ولجنة مجلس التخطيط النووي.

وكانت واشنطن أعلنت أن وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس توجه إلى أوروبا لإجراء مباحثات مع حلف الناتو، وسط دفع من واشنطن لعكس مسار الحرب، التي استمرت سبع سنوات في أفغانستان. وفي قندهار (أفغانستان) قتلت القوات الأفغانية 30 من عناصر طالبان في عملية للقضاء على المتطرفين في المناطق المضطربة في أفغانستان قبل الانتخابات التي ستجري في 20 أغسطس (آب)، حسبما أعلن رئيس الشرطة أمس. وتشن القوات الأفغانية وقوات الأمن الدولية عمليات في مختلف نقاط التمرد الساخنة منذ الأسابيع الماضية للسماح للأفغان بالتصويت في الانتخابات الرئاسية والمحلية. وفي هجمات مستمرة في ولاية أروزغان الجنوبية قُتل نحو 30 من عناصر طالبان خلال الأيام الثلاثة الماضية، حسبما أفاد رئيس الشرطة المحلية جمعة غول هيمات لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال هيمات إنه «حتى الآن قُتل 30 من عناصر طالبان في هذه العملية بمن فيهم قائد محلي يُدعى محمد الدين، كما قُتل اثنان من عناصر الشرطة الأفغانية وأصيب ثلاثة». وتركزت العملية على منطقة شارشينو المضطربة وقامت بها الشرطة الأفغانية تدعمها القوات التي تقودها الولايات المتحدة. وقال هيمات إن «الهدف من هذه العملية هو توفير وضع آمن تجري فيه الانتخابات».

من جهة أخرى قال الجيش الأميركي أمس إن قواته العاملة في أفغانستان قتلت رجلا وصفته بأنه من أمراء الحرب و16 متشددا آخرين في غارة جوية. وذكر الجيش أن الرجل يُدعى الملا مصطفى ووصفه بأنه قائد لنحو 200 مسلح في إقليم غور بغرب أفغانستان وأنه على صلة بقيادة طالبان والحرس الثوري في إيران. وأضاف أن قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة طلبت دعما جويا بعد أن رصدت القائد وهو يغادر مجمعه في منطقة شاراك الجبلية في غور ويجتمع مع مقاتلين في منطقة نائية أمس. وتعتمد القوات الأميركية في أفغانستان كثيرا على الضربات الجوية لقتل قادة المتشددين المشتبه بهم.