أميركا: المدان بإخفاء متفجرات في حذائه مضرب عن الطعام

يجري إطعامه قسرا عبر الأنابيب

ريتشارد ريد
TT

أظهرت وثائق قضائية أن ريتشارد ريد الذي أدين بمحاولة تفجير طائرة من خلال إخفاء متفجرات في حذائه عام 2003 يرفض الطعام منذ عدة أسابيع ويجري إطعامه قسرا.

وقالت تريسي بيلينجسلي المتحدثة باسم مقر السجن الاتحادي في واشنطن أول من أمس إن المكتب لا يعقب على حالات السجناء ولن تقول ما إذا كان إضراب ريد عن الطعام متعلقا بدعوى أقامها ضد مسؤولي السجن. وتزعم دعوى ريد أن سلطات السجن منعته مرارا من ممارسة شعائر الإسلام. ورفض قاض في محكمة أميركية جزئية في دنفر مؤخرا طلبا من سلطات السجن برفض النظر في دعوى ريد. وقال محام للحكومة الاتحادية في وثائق المحكمة إن ريد (35 عاما) يرفض تناول الطعام منذ مارس (آذار) في سجن سوبرماكس وهو أكثر سجن اتحادي في الولايات المتحدة تفرض عليه إجراءات أمنية، على بعد نحو 144 كيلومترا إلى الجنوب من دنفر. وكتب محامي الحكومة في وثيقة قضائية سرية في 14 أبريل (نيسان) يقول إن مسؤولي السجن قرروا يوم السابع من أبريل (نيسان): «أن التدخل الطبي ضروري» وأن ريد يجري إطعامه قسرا وأنه يعاني من الجفاف. وقال المحامي في الوثيقة إنه رفض 58 وجبة حتى التاسع من أبريل (نيسان). وفي وثيقة قضائية تم تحديثها يوم الجمعة الماضي كتب المحامي الحكومي أن ريد ما زال مضربا عن الطعام وأن مسؤولي السجن ما زالوا يراقبون حالته. وحكم على ريد عام 2003 في محكمة اتحادية ببوسطن لمحاولته إشعال فتيل متفجرات في قنبلتين في حذائه في طائرة كانت متجهة من باريس إلى ميامي تابعة لشركة أميركان ايرلاينز. وتمكن الركاب من السيطرة عليه قبل أن يفجر المواد الناسفة. ويضم سجن سوبرماكس أبرز السجناء السيئي السمعة ومن بينهم رمزي يوسف الذي أدين في تفجير مركز التجارة العالمي عام 1993 وتيودور كاكزينسكي الذي كان يقوم بتفجيرات من خلال إرسال طرود ناسفة.