علمت «الشرق الأوسط» من مصدر في السفارة الأميركية في دمشق أن وفدا عسكريا زار دمشق يوم أمس، واجتمع مع مسؤولين سوريين قبل وصول المبعوث الأميركي الخاص إلى المنطقة جورج ميتشل.
وقال المصدر إن مباحثات الوفد في دمشق كانت «إيجابية وبناءة»، وأضاف المصدر أن الوفد وصل دمشق يوم الجمعة، وغادر قبيل وصول ميتشل إلى دمشق قادما من بيروت.
ولم يفصح المصدر عن مضمون المباحثات التي أجراها الوفد. وكانت تسريبات إعلامية سبقت زيارة الوفد العسكري الأميركي أفادت أن الوفد سيناقش مع السوريين التعاون الثنائي الأمني بخصوص الحدود السورية ـ العراقية. ووصل مبعوث السلام للشرق الأوسط جورج ميتشل إلى دمشق مساء يوم أمس الجمعة على رأس وفد من مسؤولين حكوميين رفيعي المستوى يضم مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط فيلتمان وكبير مستشاري الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي مارك شابيرو، في زيارة تستمر ليومين حيث من المنتظر أن يلتقي صباح اليوم مع الرئيس السوري بشار الأسد، في خطوة متقدمة على مستوى الحوار السوري ـ الأميركي. وقال مصدر في السفارة الأميركية إن الهدف من زيارة ميتشل هو إجراء مباحثات استكشافية حول السبل التي يمكن أن تؤدي إلى اتفاق للتوصل إلى سلام شامل في الشرق الأوسط. وكان الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر وصل في وقت سابق إلى دمشق، وقال بعد لقاء الرئيس السوري بشار الأسد إنه بحث مع الأسد الوضع في العراق ولبنان والعملية الانتخابية والتطورات الإيجابية جدا المتعلقة بزيارة ميتشل إلى سورية.