56% من الإسرائيليين يعارضون الاستجابة لطلب أوباما بتجميد البناء الاستيطاني

TT

دل استطلاع رأي جديد نشر في تل أبيب، أمس، على أن عدد الإسرائيليين الذين يرفضون أن تستجيب حكومتهم لطلب الرئيس الأميركي، باراك أوباما، تجميد البناء الاستيطاني، زاد في الأسبوع الأخير مع زيادة الضغط الأميركي والأوروبي عليها. ففي حين بلغت النسبة 53% قبل يوم واحد من خطاب أوباما في القاهرة في 4 يونيو (حزيران) الحالي، أصبحت بعد هذا الخطاب وتصريحات مسؤولي الاتحاد الأوروبي المؤيدة للموقف الأميركي، 56%، في حين انخفض عدد الذين يؤيدون الرضوخ إلى 37%. وفي تحليل تفصيلي لهذه النتائج، اتضح أن نسبة الرافضين تصل إلى 81% بين أنصار حزب الليكود الحاكم برئاسة بنيامين نتنياهو، وإلى 94% في صفوف مؤيدي الأحزاب الدينية المتزمتة. كما أن مؤيدي حزب العمل الرافضين للضغط (41%) أكثر من نسبة مؤيدي حزب «كاديما» المعارض (19%). وسئل الإسرائيليون إن كانوا يعتقدون أن رفض الاستجابة لمطلب أوباما سوف يحدث أزمة في العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة، أم أن العلاقات ستظل متينة، فقال 50% إنه لن تحدث أزمة، فيما قال 32% إنهم يخشون من انفجار أزمة كهذه. ووجه الاستطلاع، الذي أجرته شركة «غال حداش»، أسئلة تفصيلية أكثر حول موضوعات الضغط الأميركية، ومنها: «هل يجب على الحكومة أن تستجيب لطلب أوباما التنازل عن القدس الشرقية في إطار اتفاق سلام؟، فأجاب 69% أنهم يعارضون، وقال 19% إنهم يؤيدون. وحول إخلاء المستوطنات في قلب الضفة قال 51% إن على الحكومة أن لا تستجيب، بينما قال 34% إن عليها أن تستجيب. وسئلوا: هل ستواصل الإدارة الأميركية ضغوطها على إسرائيل، أم أن هذا الضغط سيضعف في حالة صمود الحكومة؟ فأجاب 23% بأن الضغط سيضعف، و22% أنه سيستمر بالوتيرة بنفسها، و39% أنه سيزيد.

وسئلوا أيضا: هل تعتقد أن نتنياهو محق في موقفه بأن الدولة الفلسطينية إذا قامت ستزيد من الصعوبات الأمنية لإسرائيل؟ فأجاب 59% بأنه محق، و28% بأنه غير محق.