الجنرال الأميركي ماكريستال يتولى قيادة القوات الدولية في أفغانستان

وعد بالحد من القتلى في صفوف المدنيين

الجنرال الالماني ايغون رامس «يسار» بجانب الجنرال ستانلي ماكريستال قائد القوات الاميركية وقوات حلف شمال الاطلسي في افغانستان خلال حفل مراسم تغيير قيادة قوات «ايساف » في العاصمة كابل امس (إ. ب أ)
TT

تولى قائد مخضرم للعمليات الخاصة السرية الأميركية أمس، المسؤولية عن نحو 90 ألفا من القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي. ووعد الجنرال ستانلي ماكريستال بالحد من القتلى في صفوف المدنيين، وهي الحوادث التي أضرت بدعم الأفغان للقوات الغربية.

ونقل عن ماكريستال قوله في بيان: «مقياس الفاعلية لن يكون عدد القتلى في صفوف العدو، وإنما عدد الأفغان الذين ستتم وقايتهم من العنف».

ووصل ماكريستال إلى أفغانستان أول من أمس بعد شهر من تعيين الرئيس باراك أوباما له ليخلف الجنرال ديفيد ماكيرنان الذي أقيل بشكل مفاجئ الشهر الماضي من قيادة حرب يقول مسؤولون أميركيون إنهم لا يحققون النصر فيها.

والتقى ماكريستال عقب وصوله بالرئيس حميد كرزاي الذي طالبه بتجنب الخسائر في صفوف المدنيين، حسبما قال مكتب كرزاي. ويتولى ماكريستال القيادة في الوقت الذي يجري فيه زيادة عدد القوات الأميركية إلى أكثر من مثليه، من 32 ألفا في نهاية 2008 إلى نحو 68 ألفا بحسب التوقعات بنهاية العام الحالي، وسيقود أيضا نحو 30 ألفا من جنود حلفاء آخرين بحلف شمال الأطلسي. وتقول القوات الأميركية إن عدد هجمات المتمردين في أفغانستان عند أعلى مستوياته منذ أطيح بالمتشددين من السلطة ردا على إيوائهم أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة بعد هجمات 11 سبتمبر «أيلول». كما يتوقع أن يتصاعد القتال في الأشهر القادمة مع نشر مزيد من القوات الأميركية وقوات حلف الأطلسي قبل انتخابات الرئاسة المقررة في أغسطس (آب). والجانب الأكبر من حياة ماكريستال المهنية سري، ولا تشمل سيرته الذاتية التي نشرها حلف الأطلسي كثيرا من التفاصيل.