انتشال أكبر قطعة من حطام الطائرة الفرنسية المنكوبة

«اير فرانس» بدلت جميع أجهزة رصد السرعة في طائراتها

TT

نقلت سفينة برازيلية أول من أمس بالتوقيت المحلي أكبر قطعة عثر عليها حتى الآن من حطام طائرة الخطوط الجوية الفرنسية «اير فرانس» المنكوبة التي تحطمت في وقت سابق من الشهر الحالي إلى مدينة ريسيفي الساحلية، وذلك مع وصول عدد الجثث التي جرى انتشالها إلى 49 جثة حتى الآن. وذكر فريق تنسيق جهود البحث بين القوات البحرية والجوية بمدينة ريسيفي شمال شرقي البرازيل أنه جرى العثور حتى الآن على 49 جثة لضحايا الطائرة «اير باص ايه 330» التي تحطمت في مياه المحيط الأطلسي مطلع الشهر الحالي وعلى متنها 228 شخصا. وقال مسؤولون إن ثلاثا من ست جثث انتشلتها سفينة «ميسترال» الفرنسية الجمعة الماضية جرى تسليمها إلى البحرية البرازيلية أمس. وشهد الأسبوع الماضي تسليم العشرات من الجثث الأخرى إلى منشآت خاصة للتعرف عليها. ونقلت فرقاطة تابعة للبحرية البرازيلية إلى ريسيفي عدة أجزاء من الطائرة المنكوبة منها أكبر قطعة جرى العثور عليها حتى الآن حيث يبلغ طولها 14 مترا وعرضها 5.4 متر ويعتقد أنها جزء من ذيل الطائرة. وسيتم فحص حطام الطائرة في محاولة معرفة سبب وقوع الحادث. وفي باريس استبدلت شركة «اير فرانس» جميع أجهزة رصد السرعة في طائراتها من طراز «ايه 330» و«ايه 340» بعد حادث تحطم طائرتها خلال رحلة بين ريو دي جانيرو وباريس، على ما أفاد اريك ديريفري المتحدث باسم نقابة الطيارين المهيمنة في الشركة أمس. وركز تحقيق في تحطم الطائرة على القراءات المتضاربة من أجهزة رصد السرعة في الطائرة. وقال ديريفري إنه تم إبلاغه في عطلة نهاية الأسبوع أن «اير فرانس» التي سرعت برنامجها لاستبدال أجهزة رصد السرعة المشتبه بها، قد أكملت العمل به. وتصر «اير فرانس» وشركة «اير باص» على أنه لا يوجد دليل بعد على أن أجهزة رصد السرعة هي السبب في الحادث.