ميتشل: نأمل الانتهاء من عملية المشاورات الحالية خلال أسابيع

المندوب الأميركي للسلام يؤكد حرص بلاده على التحرك من أجل سلام شامل قريبا

TT

أكد المندوب الأميركي للسلام في الشرق الأوسط جورج ميتشل عزم بلاده الانتهاء من عملية المشاورات الحالية «خلال أسابيع بدلا من أشهر»، على أن تأتي المرحلة المقبلة للتفاوض من أجل السلام. وقال ميتشل في مؤتمر صحافي في مقر وزارة الخارجية الأميركي أمس بعد عودته من جولة في الشرق الأوسط إن «السلام ممكن، وإن لم أتصور أنه من الممكن تحقيق هذا الهدف لما تسلمت هذا المنصب».

وردّا على سؤال حول تصريحات الممثل الأوروبي للسياسة الخارجية خافيير سولانا بأن الولايات المتحدة تريد الانتهاء من عملية التشاور قبل نهاية يوليو (تموز) المقبل، قال ميتشل: «نأمل أن ننهي المشاورات التي نقوم بها الآن قريبا، خلال أسابيع بدلا من أشهر... قد يكون سولانا على صواب، سأتصل به عندما نكون جاهزين؛ قد يريد الإعلان ذلك حينها».

وعلق ميتشل على خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، معتبرا أن أهم ما جاء في الخطاب الاعتراف بحق الفلسطينيين بدولة لهم. وأضاف: «رئيس الوزراء تحدث عن أهداف عدة تريدها إسرائيل، والفلسطينيون أيضا تحدثوا عن أهدافهم، الجهد هو لبدء مفاوضات ذات معنى من أجل بذل الجهود للتفاوض حول هذه النقاط»، دون توضيح موقف الإدارة الأميركية من تصريحات نتنياهو حول دولة فلسطينية منزوعة السلاح أو رفض إسرائيل قبول فكرة القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطينية. وحول عملية أنابوليس التي استضافها الرئيس الأميركي السابق جورج بوش وإذا كانت ستكون أساسا للمفاوضات المقبلة، قال ميتشل: «نريد أن نبني على أفضل ما تم إنجازه في السابق ويسمح لنا بالتقدم إلى الأمام». ولم يستبعد ميتشل عقد مؤتمر سلام موسع لاحقا، قائلا: «إذا كان مؤتمر سلام سيساعد، فسنفعل ذلك». وامتنع ميتشل عن الحديث عن احتمال تأثير المجريات في إيران على جهود السلام في المنقطة والسياسة الخارجية الأميركية، قائلا: «من المبكر جدا أن نقوم بأي تقييم نهائي».