في ما يلي تسلسل الأحداث خلال الساعات الـ24 الأخيرة في إيران، حيث يتظاهر أنصار مير حسين موسوي منذ السبت احتجاجا على إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد.
* الثلاثاء 16 يونيو (حزيران):
ـ تجمع لآلاف من أنصار أحمدي نجاد في وسط طهران.
ـ المنشق آية الله حسين منتظري يدعو الشباب الإيراني إلى متابعة مظاهراته «للمطالبة بحقوقه» سلميا.
ـ مجلس صيانة الدستور يعرب عن استعداده لإعادة فرز الأصوات في صناديق الاقتراع «موضع الاحتجاج».
ـ التحركات الاحتجاجية تمتد إلى العديد من المدن بينها بالخصوص مشهد وأصفهان وشيراز.
ـ السلطات الإيرانية تحظر على الصحافة الأجنبية تغطية المظاهرات «غير الشرعية» أو أي حدث آخر «غير مبرمج».
ـ أنصار موسوي يتجمعون ثم يتفرقون في هدوء في شمال طهران رغم نداء موسوي الداعي لإلغاء التظاهرة.
ـ دعوة العديد من السفراء الأوروبيين إلى وزارة الخارجية إثر تصريحات لقادة هذه الدول حول الوضع في إيران.
ـ المرشد الأعلى للجمهورية في إيران يعرب عن تأييده لإعادة فرز جزئية للأصوات «بحضور ممثلي المرشحين».
ـ الرئيس محمود أحمدي نجاد يشارك في قمة إقليمية في روسيا، حيث أكد أن «عصر الإمبراطوريات انتهى». ولم يشر أبدا إلى الوضع في بلاده.
ـ الرئيس الأميركي باراك أوباما يعتبر أن الفارق السياسي بين أحمدي نجاد وموسوي «ليس على الأرجح كبيرا إلى الحد الذي يقال عنه» وأنه مهما كان حل الأزمة «فسيكون علينا أن نتعامل في إيران مع نظام معاد للولايات المتحدة تاريخيا».
ـ أعلنت منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان، التي ترأسها شيرين عبادي حائزة جائزة نوبل للسلام، عن توقيف أحد مسؤولي المنظمة.
* الأربعاء 17 يونيو (حزيران):
ـ نشر صور لمسيرة مؤيدة لموسوي في الصحافة المحلية الإيرانية.
ـ توقيف جامعي ومحلل سياسي مقربين من معسكر الإصلاحيين في منزليهما. وكان تم منذ السبت توقيف عدد من المسؤولين والصحافيين الإصلاحيين ثم الإفراج عن بعضهم.
ـ دعوات لمظاهرة جديدة من المقرر أن تنظم عند الساعة 17.00 بالتوقيت المحلي (13.30 ت غ) في العاصمة عبر رسائل إلكترونية وبالهاتف وذلك بعد عودة شبكة الهاتف للعمل.
ـ موسوي يدعو إلى مظاهرات سلمية وإلى يوم حداد اليوم الخميس، بحسب موقعه على الإنترنت.
ـ وزارة الخارجية تتهم وسائل إعلام أجنبية بأنها أصبحت «ناطقا» باسم «المشاغبين» وحذرت «أعداءها» من أنهم سيمنون «بخسارة فادحة».