تسجيل 5 إصابات بإنفلونزا الخنازير في الرياض ومكة والظهران.. والاشتباه بـ 5 أخرى

موجة هلع جديدة بين المصريين بسبب انتشار الطاعون قرب الحدود مع ليبيا * تسجيل أول اصابات بالفيروس في سلطنة عمان

TT

ارتفع عدد حالات الإصابة بمرض إنفلونزا الخنازير في السعودية إلى نحو 22 حالة، وذلك بعد تسجيل 5 حالات إصابة جديدة لـ 3 ممرضات من الجنسية الفلبينية في الرياض، وإصابة ثالثة لطفل عمره سنتان في الظهران، إضافة إلى طفل في مكة المكرمة، حيث يجري التأكد من عدم إصابة 5 من أفراد عائلته وفحصهم.

وفي التفاصيل التي أوضحها بيان رسمي لوزارة الصحة فإنه تم تسجيل خمسة حالات إصابة جديدة لممرضتين من الجنسية الفلبينية في الرياض، واللتين كانتا مخالطتين للممرضة التي سبق الإعلان عن إصابتها أول من أمس، إذ تخضعان حاليا لإجراءات العزل بمدينة الملك عبد العزيز الطبية في الحرس الوطني.

وأضاف «بينما تتمثل الإصابة الثالثة في طفل يبلغ من العمر نحو سنتين وثلاثة أشهر بعد أن كان مخالطا للمرأة التي أعلن عن إصابتها بمستشفى أرامكو في الظهران، إضافة إلى طفل ماليزي الجنسية لم يتجاوز عمره تسع سنوات، والقادم من ماليزيا إلى السعودية عن طريق مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة، إذ يخضع حاليا لإجراءات العزل بأحد مستشفيات منطقة مكة المكرمة». إلى ذلك يسخر المصريون من حكومتهم التي أعدمت الطيور والخنازير خوفا من انتشار إنفلونزا الطيور وإنفلونزا الخنازير، متسائلين: هل ستذبح الفئران والقوارض أيضا لمقاومة مرض الطاعون الذي ظهر على بعد 50 كيلومترا من الحدود المصرية الليبية (غرب مصر)، وتسببت في حالة هلع لدى المواطنين الذين ما زالوا يعانون من هلع إنفلونزا الخنازير التي وصل عدد المصابين بها حتى أمس إلى 29 مصابا. ورغم تأكيد مسؤولي الحكومة المصرية عدم ظهور أي حالات إصابة بالطاعون، الذي اختفى من مصر منذ عام 1947، فقد زار الدكتور حاتم الجبلي وزير الصحة المصري أمس مدينة السلوم وتفقد منفذها الحدودي البري، الذي يعبره نحو 4000 شخص يوميا، للتأكد من صرامة الإجراءات الصحية المتبعة مع العابرين من الجانب الليبي للتأكد من خلوهم من المرض. من جهة أخرى شكلت القوات المسلحة الأردنية المتواجدة على الحدود الأردنية الإسرائيلية «على بعد نحو 160 كيلو مترا جنوب غرب العاصمة عمان» فرقا لمكافحة الخنازير البرية التي تهاجم المزارع هناك، بحسب متصرف لواء الأغوار الجنوبية حجازي عساف. ولفت عساف إلى أن «تشديد الإجراءات الاحترازية يأتي لمنع ظهور المرض في مناطق الأغوار بعد اكتشاف عدد من الإصابات في الجانب الإسرائيلي». ولم يسلم لبنان من موجة إنفلونزا الخنازير التي تجتاح العالم. فحتى اليوم أعلنت وزارة الصحة عن اكتشاف 12 إصابة بفيروس «AH1N1» لدى أشخاص قدموا من خارج لبنان، أحدهم من إسبانيا، واثنان من كندا، وشابة لبنانية قدمت من الولايات المتحدة عبر اسطنبول، وعائلة مؤلفة من أب وثلاثة أولاد قدموا من استراليا عبر دولة الإمارات العربية المتحدة. وقد أكد وزير الصحة اللبناني، محمد جواد خليفة، أن جميع المصابين تماثلوا للشفاء بعدما تم وضعهم في الحجر الصحي وأخضعوا للعلاج اللازم، كما أعطيت الأدوية المضادة لهذا الفيروس لجميع من احتك بهم بهدف الوقاية المسبقة. وقال خليفة إنه تم اتخاذ الإجراءات التي كان يجب أن تتخذ في لبنان، إن كان على صعيد وزارة الصحة أو المستشفيات والأطباء وتوافر الدواء. وأشار إلى أنه لا انتشار لفيروس إنفلونزا الخنازير في لبنان بل هناك حالات وصلت من الخارج، موضحا أنه تم اتخاذ إجراءات صارمة لمراقبة المسافرين. وفي أثينا أعلنت السلطات الصحية في اليونان عن ارتفاع عدد حالات الإصابة بإنفلونزا الخنازير، ليصل عدد الإصابات في اليونان حتى الآن إلى 25 حالة، بعد اكتشاف حالتين جديدتين أول منول من أمس لرجل قادم من الولايات المتحدة (24 سنة) وطفل قادم من أستراليا (9 سنوات). من ناحية أخرى أعلنت سلطنة عمان أمس رصد ثلاث إصابات، هي الأولى على أراضيها، فيما سجلت حالات جديدة في الكويت والإمارات واليمن. وقال مصدر مسؤول في وزارة الصحة العمانية في بيان، إن «ثلاث إصابات ظهرت لدى طلبة عمانيين يدرسون في الولايات المتحدة الأميركية». وفي اليمن أعلنت السلطات، أمس، تسجيل أربع حالات إصابة جديدة بإنفلونزا الخنازير لأربعة طلاب يمنيين عادوا أخيرا من الولايات المتحدة.