مصدر أمني يمني: الرهائن الأجنبيات الثلاث قتلن وأعينهن معصوبة

نائب من صعدة يتهم الحوثيين

TT

قال مصدر أمني يمني أمس إن فحص جثامين الممرضتين الألمانيتين والمدرسة الكورية الجنوبية الضحايا تأكد قتلهن بإطلاق الرصاص على رؤوسهن من مسدسات وعثر على جثثهن في حالة تعفن وقتلن وهن معصوبات الأعين بعد يومين من خطفهن يوم الجمعة الماضي في منطقة رأس مدار بمديرية الصفراء بمحافظة صعدة.

وكان هؤلاء ضمن 9 أجانب اختطفوا الأسبوع الماضي في صعدة وتبحث السلطات عن الستة الآخرين مع خاطفيهم. قالت مصادر طبية في المستشفى الجهوري بصعدة الذي يعمل فيه المختطفون والقتيلات إن الضحايا لم يبلغوا عن خروجهم للنزهة من صعدة كما هو متبع ومعتاد مثل هذا الإجراء، بل خرجوا يوم الجمعة من دون إبلاغ إدارة المستشفى الذي يعملون فيه. وأشار المصدر إلى أن المختطفين والخاطفين كانوا على سيارتين واحدة من طراز فيتارا كان عليها الخاطفون والأخرى سيارة صالون خاصة وتابعة للمخطوفين. من جانبه قال الشيخ فايز العوجري النائب البرلماني عن الدائرة 271 من محافظة صعدة أن كل المعلومات والدلائل تشير إلى ضلوع الحوثيين في اختطاف الـ9 الأجانب وقتل النساء الثلاث من هذه القائمة. وقال العوجري وهو عضو في اللجنة المعنية بالبحث والتحري عن المختطفين إنه من خلال عملية التحري التي قامت بها اللجنة ومن شهود عيان التقت بهم اللجنة الذين أكدوا أن السيارة الفيتارا التي كان الخاطفون على متنها وسيارة المخطوفين صالون شوهدتا يوم الجمعة الماضي في منطقة مطره التي يوجد فيها أتباع الحوثي في الوقت نفسه الذي وقعت فيه عملية الخطف بعد أن مر الخاطفون والمختطفين بمنطقة الصحن وبني معاذ ولد مسعود والطويلة ثم إلى رأس مدار في منطقة عكوان بمديرية الصفراء.

وقال عضو مجلس النواب إن الدلائل التي تفيد بأن الحوثيين هم الذين خطفوا الـ9 أجانب وقتلوا الـ3 نساء، رفضهم التعاون مع اللجنة الأمنية وعدم سماحهم لفريق التفتيش الأمني بالدخول إلى بعض المناطق التي يسيطر عليها أتباع الحوثي. وقال مصدر في المستشفى العسكري بصنعاء أن جثامين القتيلات الـ3 سيتم نقل الألمانيتين إلى ألمانيا وبالتالي سينقل جثمان المدرسة الكورية إلى كورية الجنوبية، فيما أكدت مصادر يمنية وصول فريق أمني من خبراء التحقيقات في ألمانيا الاتحادية لمساعدة أجهزة الأمن اليمنية للكشف عن المتورطين في عملية خطف الـ9 المخطوفين، مهندس ألماني وزوجته و3 أطفال لهما ومهندس بريطاني يعملون بالهيئة الطبية العالمية للإغاثة علاوة على النساء الـ3 القتيلات.