مسيرة في لندن من أجل السلام والمياه في السودان

نظمتها البارونة كوكس ومجموعة «سودان أكشن»

TT

نظمت البارونة كوكس ومجموعة «سودان أكشن»، أمس، يوما للعمل من أجل السودان انتهى بمسيرة من لندن آي إلى ميدان مجلس العموم البريطاني (البرلمان)، حيث خاطبها أعضاء لجنة السودان وممثلو وزارة الخارجية البريطانية والبارونة كوكس واللورد بريت وبيشوب برادفورد. وركز المتحدثون باسم المسيرة على زيادة الوعي بالمحنة الصعبة التي يتعرض لها الشعب السوداني، حيث شردت الحرب ملايين البشر الذين تعرضوا للمجاعات وعدم الاستقرار السياسي، كما ركزت المسيرة على الحاجة الماسة لمياه الشرب في السودان والتي هي ضرورية للسلام وللاستقرار وللصحة وللحياة وللتعليم وللتنمية. كما تحث المسيرة الحكومة البريطانية على أن تجعل السودان إحدى أولوياتها للمحافظة على السلام ولتقديم مساعدات إنسانية عاجلة له.

وقالت البارونة كوكس، منظمة الحملة التي تقف وراء المسيرة «أنا متعاطفة بشدة مع السودان وشعب السودان، ولقد زرت هذا البلد مرات عديدة وشاهدت الفظائع التي سببتها الحروب والقتل الجماعي. إن الشعب البريطاني بحاجة لأن يعرف ما يحدث في السودان وعلى الحكومة أن تقوم بعمل قبل أن ترى أزمة إنسانية بفظائع رهيبة. وستقدم هذه المسيرة للسودانيين الأمل لأنهم سيعرفون أن الشعب البريطاني لم ينسهم». وقال اللورد باريت إن «الاتفاقية الهشة في جنوب السودان يجب ألا تسمح للسياسيين بتجاهل أو نسيان التحديات الإنسانية التي تواجه العائلات السودانية العادية. ونصف سكان السودان لا يحصلون على ماء شرب نظيف، بينما تتمتع نسبة ضئيلة جدا من السكان فقط بتسهيلات صحية. وأنا هنا أثني على جهود منظمة التنمية الدولية في السودان، ولكن في جانب التنمية، حيث تتنافس الأولويات فإن المسيرات والمظاهرات ضرورية لضمان عدم انصراف انتباه الحكومة عنها». كذلك خاطب بيشوب برادفورد المسيرة داعيا المنظمات والحكومة البريطانية لزيادة مساعداتها للسودان لانتشاله من محنته. تتكون مجموعة «سودان أكشن» من برلمانيين بريطانيين ومنظمات طوعية وممثلين للسودانيين في المهجر.