في ما يلي تسلسل الأحداث خلال الساعات الـ24 الأخيرة في إيران، حيث يتظاهر أنصار مير حسين موسوي منذ السبت احتجاجا على إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد في 12 يونيو (حزيران).
* الأربعاء: 17 يونيو (حزيران) ـ وزارة الخارجية تتهم وسائل إعلام أجنبية بأنها أصبحت «ناطقا» باسم «المشاغبين» وحذرت «أعداءها» من أنهم سيمنون «بخسارة فادحة». ـ موسوي يجدد الدعوة إلى إلغاء نتائج الانتخابات وتنظيم انتخابات جديدة.
ـ ألمانيا تقول إن انتخابات إيران شابتها «مخالفات» وإن عملية التثبت من النتائج لها ما يبررها.
ـ آية الله العظمى عبد الكريم اردبيلي يدعو النظام إلى درس شكاوى المرشحين المحتجين على الانتخابات بعناية وإصدار قرار مقنع بشأنها.
ـ عشرات الآلاف من أنصار موسوي يتظاهرون بهدوء في وسط طهران.
ـ تلفزيون الدولة يبث باقتضاب مساء صورا للمظاهرة.
ـ طهران تستدعي سفير سويسرا الذي يمثل المصالح الأميركية في إيران للاحتجاج على «تدخل» واشنطن في الشؤون الداخلية الإيرانية. والبيت الأبيض يؤكد أن الرئيس الأميركي باراك أوباما سيواصل التعبير عن قلقه بشأن الوضع في إيران.
ـ بريطانيا تقول إن لندن والغربيين لا يريدون اختيار الحكومة الإيرانية.
ـ موسوي وأبرز داعميه الرئيس الإصلاحي السابق محمد خاتمي يكتبون رسالة موجهة إلى رئيس السلطة القضائية للمطالبة بالإفراج عن جميع الموقوفين في الأيام الأخيرة.
* الخميس 18 يونيو (حزيران) ـ مجمع رجال الدين المناضلين الذي يضم رجال دين إصلاحيين، يطلب الترخيص له بتنظيم مسيرة كبرى السبت تزامنا مع خطاب يلقيه موسوي.
ـ المرشحون الثلاثة الذين خسروا الانتخابات الرئاسية يقدمون طعونا تتعلق بـ646 مخالفة أثناء الانتخابات.
ـ مجلس الخبراء الإيراني وهو أعلى سلطة دينية في النظام، يشيد بالمشاركة المكثفة في الانتخابات الرئاسية ولا يذكر شيئا عن إعادة انتخاب أحمدي نجاد.
ـ السلطات توقف معارضين من كبار السن في خضم الاحتجاجات، بحسب صحيفة إصلاحية.