أكد قيادي في قائمة التغيير التي يتزعمها السياسي الكردي نوشيروان مصطفى، المنشق عن الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة الرئيس العراقي جلال طالباني، أن رئيس الإقليم مسعود بارزاني وعد بالتحقيق في استغلال الأموال العامة في الدعاية الانتخابية استعدادا للانتخابات التشريعية في الإقليم المزمع إجراؤها الشهر المقبل. وقال الدكتور شاهو سعيد، الناطق الرسمي باسم قائمة التغيير، الذي حضر اجتماعا عقده بارزاني مع رؤساء القوائم والكتل السياسية التي ستخوض الانتخابات، لقد «أكدنا للرئيس بارزاني أن الكتل والقوائم المشاركة في الانتخابات ينبغي أن تحظى بفرص متساوية في حملات الدعاية الانتخابية وطبيعة المشاركة فيها، كما أوضحنا له الخروقات المرتكبة من قبل البعض في الدوائر والمؤسسات الحكومية بغرض الكسب الحزبي والدعاية الانتخابية لصالح قائمة تدعمها السلطة الحالية». وأضاف «لقد طالبنا في قائمة التغيير ومعنا رؤساء كتل سياسية أخرى بضرورة وضع حد لحالات ومظاهر استخدام المال العام في شراء الذمم وقطع الأرزاق، وهي مظاهر غير ديمقراطية وغير إنسانية، وقد تعهد رئيس الإقليم بفتح تحقيق فوري في المسألة». ولم يتبق على موعد انطلاق حملة الدعاية الانتخابية في إقليم كردستان، سوى أسبوع واحد فقط، لكن الحزبين الرئيسيين بزعامة بارزاني وطالباني أطلقا حملة لتحسين الخدمات اعتبرت أنها جزء من الحملة الانتخابية، فيما صعدت الكتل المنافسة من انتقاداتها للفساد المالي والإداري في دوائر الإقليم.