موجز الاخبار

TT

* مارغريت ثاتشر خضعت لعملية ناجحة في الذراع

* لندن ـ «الشرق الأوسط»: خضعت رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارغريت تاتشر لعملية جراحية ناجحة لوضع قضيب في ذراعها الذي تعرض لكسر الأسبوع الماضي على ما أعلن نجلها. وأوضح مارك تاتشر أن والدته ستبقى في المستشفى حتى الأربعاء المقبل على الأقل. وقال إن الأطباء اعتبروا أن العملية «ناجحة بالكامل». ومارغريت تاتشر (83 عاما)، المرأة الوحيدة التي تولت رئاسة الحكومة في بريطانيا، تعثرت في منزلها في 12 يونيو (حزيران) وأصيبت بكسر في عظمة الذراع اليسرى. وتولت مارغريت تاتشر منصب رئاسة الوزراء لمدة 11 عاما متواصلا اعتبارا من الرابع من مايو (أيار) 1979.

* رئيس وزراء صرب البوسنة: «أنا مواطن «جمهورية صربسكا»

* سراييفو ـ عبد الباقي خليفة: عاد رئيس وزراء صرب البوسنة، ميلوراد دوديك، إلى إثارة الجدل حول ما إذا كان يعترف بأنه مواطن بوسني، وقال دوديك في رده على تصريحات لزعيم حزب العمل الديمقراطي سليمان تيهيتش: «أنا قبل كل شيء مواطن، جمهورية صربسكا، لكن لدي جواز سفر البوسنة لأنه هكذا كتب في القانون» وتابع: «لدي أيضا الجنسية الصربية (صربيا) وهذا جيد» وكان سليمان تيهيتش قد ذكر أنه لن يلتقي دوديك في إطار المحادثات الثلاثية التي تجمع ممثلين عن كبرى الأحزاب البوسنية الإثنية إلا إذا «قال (دوديك) أنه مواطن بوسني، وأن، جمهورية صربسكا، جزء منها» وقال دوديك: «أنا ضد البوسنة التي يتصورها تيهيتش، وهي جمهورية صربسكا، من دون صلاحيات، ونحن سندافع عن ذلك». وقال تيهيتش: «جمهورية صربسكا، لا يمكن إلغاؤها، وفي الوقت نفسه لا يمكن أن تقطع من البوسنة».

* مراسل «نيويورك تايمز» الذي خطفته طالبان ينجح في الإفلات من خاطفيه

* واشنطن ـ «الشرق الأوسط»: نجح مراسل في «نيويورك تايمز»، خطفته حركة طالبان في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي في كابل، في الإفلات من خاطفيه واستعادة حريته، بحسب ما ذكرت الصحيفة الأميركية على موقعها الإلكتروني أمس. وكان ديفيد رود، خطف في ضواحي كابول مع صحافي محلي يدعى طاهر الدين، وسائقهما أسد الله منجل، بينما كان رود يقوم بأبحاث لوضع كتاب.

ونجح ديفيد رود، وطاهر الدين، في الإفلات من خاطفيهما «بتسلق جدار المبنى» الذي كانا محتجزين فيه في منطقة شمال وزيرستان الباكستانية النائية، كما روت كريستن مولفيهيل، زوجة ديفيد رود لصحيفة «نيويورك تايمز». وأوضحت الصحيفة أنها التزمت الصمت حيال عملية الخطف هذه، وكذلك الوسائل الإعلامية الأخرى حفاظا على أمن الرهائن.

* الرئيس التشيكي ينتقد الضمانات التي منحت لإيرلندا بشأن معاهدة لشبونة

* براغ ـ «الشرق الأوسط»: انتقد الرئيس التشيكي المناهض للفكرة الأوروبية فاكلاف كلاوس، ما وصفه بـ«تربيع الدائرة» الذي يميز الضمانات التي منحها الاتحاد الأوروبي لأيرلندا بشأن معاهدة لشبونة. وقال في مقابلة مع صحيفة «برافو» أمس: «أجد هذا الأمر مسليا وشائنا في الآن نفسه». وأضاف الرئيس الذي تتولى بلاده رئاسة الاتحاد الأوروبي حتى 30 يونيو (حزيران) الحالي، «نعرف جميعا أن تربيع الدائرة مستحيل، لكن هذا بالضبط ما تحاول الدول القيام به. والقول إن هذه التنازلات لا تغير شيئا من أمر معاهدة لشبونة، قول غبي». وأقر القادة الأوروبيون الجمعة، خلال قمة في بروكسل الشكل القانوني للضمانات الممنوحة لأيرلندا للسماح لها بإعادة تنظيم استفتاء حول معاهدة لشبونة. وقالت الرئاسة التشيكية للاتحاد الأوروبي، إن الشكل الذي تم اعتماده «إثر جدل محتدم جدا» لا يفتح الباب أمام عملية مصادقة جديدة.

* المحكمة الدولية تحقق في موجة العنف التي سادت كينيا بعد انتخابات 2007

* نيروبي ـ «الشرق الأوسط»: قال لويس مورينو أوكامبو المدعي العام بالمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي إن مكتبه بدأ تحقيقا تمهيديا «في جرائم الحرب التي شهدتها كينيا في أعقاب انتخابات عام 2007. وذكرت صحيفة «ديلي نيشن» أمس أنه من المقرر أن يلتقي أوكامبو مطلع الشهر المقبل مع الوفد الكيني الذي يضم وزير العدل موتولا كيلونزو والمدعي العام أموس واكو، في مقر المحكمة الدولية في لاهاي. يذكر أن المحكمة الجنائية الدولية منحت كينيا مهلة حتى أغسطس (آب) المقبل لتنصيب محكمة خاصة لمقاضاة المسؤولين عن أحداث العنف السياسي التي اجتاحت الدولة الأفريقية في أعقاب الانتخابات وأسفرت عن مقتل ما يزيد علي الألف شخص. وقال مورينو أوكامبو: «يجري مكتبي تحقيقا أوليا عن الوضع في كينيا.. لنعرف ما إذا كانت الجرائم التي ارتكبت تقع تحت طائلة ولاية المحكمة (الدولية).. نريد أن نعرف ما إذا كانت تمثل جرائم حرب أم جرائم ضد الإنسانية أو إبادة جماعية». علاوة على ذلك، يريد مكتب الادعاء في لاهاي معرفة «ما إذا كان الجناة تمت محاكمتهم أو سيحاكمون أمام محكمة وطنية».

* الجيش الإسرائيلي يعتقل 7 ناشطين يهود حاولوا مساعدة فلسطينيين

* تل أبيب ـ «الشرق الأوسط» : اعتقل الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية 7 نشطاء سلام يهود، واعتدوا بالضرب عليهم، بدعوى أنهم خرقوا الأوامر ودخلوا مناطق مغلقة، لكي يساعدوا الفلاحين الفلسطينيين.

والنشطاء السبعة هم من مجموعة ضمت حوالي ثلاثين ناشطا آخر، الأعضاء في منظمة «تعايش» اليهودية العربية وبعض الأجانب المتضامنين، وصلت إلى أراضي بيت أمر بمنطقة الخليل، لمعاونة أصحاب الأرض الفلسطينيين من عائلة صليبي، ليفلحوا أرضهم في منطقة تتعرض باستمرار لاعتداءات المستوطنين. وحضر المستوطنون فعلا وراحوا يقذفونهم. وأصابوا بعضهم بجراح. وحسب أحد النشطاء، حضرت قوة من الجيش للمكان بعد ربع ساعة. وبدلا من إبعاد المستوطنين، أعلنت المكان «منطقة عسكرية مغلقة» وحاولت طرد المزارعين والمتضامنين. فاشتبكت معهم واعتدت بالضرب على بعض الذين رفضوا المغادرة واعتقلتهم.

* حاخام بارز: المهاجرون الجدد كفار قدموا لإسرائيل من أجل المال

* غزة ـ «الشرق الأوسط» : هاجم أحد أبرز المرجعيات الدينية اليهودية بشدة المهاجرين الجدد لإسرائيل، معتبرا إياهم «كفارا ووثنيين». وقال الحاخام أبراهام شارمن، إن هؤلاء يأتون من أجل تحسين ظروف معيشتهم وتحقيق مصالح شخصية. وفي كلمة له بمدينة القدس المحتلة وصف شارمن، الحاخامات الذين يوافقون على تهويد هؤلاء المهاجرين، بأنهم يعانون من قصر نظر وعدم إلمام بحقيقة الشريعة اليهودية. ولفت الأنظار إلى وجود 320 ألف مهاجر غير يهودي، تقوم محاكم خاصة بتهويدهم برعاية من رئيس الوزراء. واعتبر أن هذا السلوك يتناقض مع الأصول الفقهية للديانة اليهودية، قائلا «لا يمكن لهؤلاء المهاجرين الذين نشأوا على الكفر والانحراف، من شيوعيين واشتراكيين أن يصبحوا فجأة يهودا، مع أننا ندرك أن هدف هؤلاء القادمين المضللين من التهود هو من أجل مصالح ومآرب شخصية».

* أوساط في الجيش الإسرائيلي غير راضية عن رئيس الموساد وتطالب بإقالته

* تل أبيب ـ «الشرق الأوسط» : بينما يعتبر قائد المخابرات الإسرائيلية الخارجية «الموساد» مئير دوغان، أهم قائد للجهاز، وسجل له العديد من الإنجازات والعمليات الشجاعة، انتقدته أوساط عسكرية أمس، وطلبت عدم تمديد فترة خدمته.

يأتي ذلك عشية اجتماع الحكومة الذي يفترض أن يتخذ قرارا بتمديد فترة دوغان لسنة أخرى، ليصبح أول رئيس للموساد يمضي فترة 8 سنوات في هذا المنصب. وتعني مطالبة الجيش عمليا إقالته.

والسبب الأساسي المعلن لمهاجمة دوغان، هو تصريح قال فيه إن إيران لن تتمكن من إنتاج قنبلة نووية قبل 2014. ورأوا أن هذا التصريح يتناقض مع التقديرات العسكرية، بأنها ستستطيع إنتاج القنبلة الأولى خلال عام. وأنه يلحق ضررا في المصالح الإسرائيلية، وفي الجهود التي يبذلها الجيش ووزارتا الخارجية والدفاع لإقناع العالم بضرورة مكافحة المشروع النووي الإيراني.