يدشن لبنان اليوم معبرا جديدا إلى الأراضي السورية هو معبر جسر قمار في منطقة وادي خالد تمهيدا لافتتاحه أمام السيارات في الأول من شهر يوليو (تموز) المقبل بعد أن افتُتح نهاية الشهر الماضي أمام المشاة، وذلك بالتنسيق مع السلطات السورية المعنية وبهدف تسهيل أمور المواطنين في منطقة تشهد تداخلا سكانيا وعقاريا كثيفا في هذه المنطقة.
يُفتتح المعبر الجديد في وقت يجري العمل فيه على ضبط الحدود اللبنانية ـ السورية وتطوير البنية التحتية للمراكز الحدودية البرية الرسمية، وتفعيل أدائها بما يتلاءم مع المواصفات الدولية.
وفي الإطار ذاته تقوم لجنة مراقبة وضبط الحدود برئاسة العقيد الركن حميد إسكندر من الجيش اللبناني وعضوية ضباط من الأمن العام والجمارك والأمن الداخلي، باستكمال التحضيرات والخطط اللازمة للانتقال إلى ضبط الحدود الشرقية، بدءا بالمرحلة الأولى التي يبلغ طولها نحو 70 كلم وتمتد من منطقة وادي فيسان غرب الهرمل وصولا إلى جنوب عرسال، بالتنسيق مع الجهات المانحة والأجهزة والإدارات المعنية، وذلك تطبيقا لقرار مجلس الوزراء الصادر بتاريخ 20/12/2008.
وتشهد الحدود اللبنانية ـ السورية عند نقطة العبودية اليوم نقل مركزَي الأمن العام والجمارك من موقعيهما القديمين البعيدين عن خط الحدود، إلى نقطة جديدة مستحدثة تقع على خط الحدود مباشرة، بعد تجهيزها بالوسائل التقنية اللازمة.