متجر «هابيتات» للمفروشات يعتذر عن استغلاله الأزمة في إيران لبيع منتجاته

أدخل كلمات مثل «إيران» و«موسوي» على رسائله الدعائية في موقع «تويتر»

TT

اضطُرّ متجر «هابيتات» للمفروشات أن يقدم اعتذارا لاستغلاله الأزمة الحاصلة في إيران للترويج لمنتجاته على موقع «تويتير». وأضاف المتجر ضمن رسالته الدعائية التي يبثها على موقع «تويتر» كلمات مفاتيح مثل «إيران» و«موسوي»، لكي يظهر إعلانه لدى وضع أي من هذه الكلمات في خانة البحث.

وقد ردّ مستعملو الموقع بطريقة غاضبة ما اضطر المتجر إلى شطب الكلمات المفاتيح من رسالته الدعائية. وكتب مستعملو الموقع رسائل قالوا فيها إن المتجر يجب أن «يخجل من نفسه» لاستغلاله الوضع في إيران للترويج لمنتجاته.

وفي واحدة من الرسائل الدعائية التي بعثها المتجر كتب: «هابيتات بريطانيا: موسوي انضموا إلى موقعنا لكي تربحوا هدية بقيمة 1000 جنيه إسترليني». إلا أن المتجر قال إنه ليس المسؤول عن وضع الإعلان، ولكنه رفض الإفصاح عن الشخص المسؤول عن ذلك. وقال في بيان: «هذا الأمر ليس مصرحا به من قِبلنا، لقد صُدمنا عندما اكتشفنا ما يحدث». وأضاف أنه لم «يلجأ قط إلى استغلال (تويتر)». وأصبح موقع «تويتر» الأكثر شعبية للبحث عن أخبار إيران من الداخل، ويمكن للباحث أن يكتب كلمات مفاتيح في خانة البحث مثل «إيران» أو «موسوي» لكي يعثر على الرسائل المرسلة من هناك. وقد فوجئ الباحثون بأن كلمات المفاتيح هذه تأخذهم إلى رسائل إعلانية لـ«هابيتات». وقال المتجر في بيان في وقت لاحق: «نودّ أن نقدم اعتذارا صادقا لمستعملي (تويتر) الذين شعروا بالإهانة من الذي حدث».