6 قتلى وعشرات الجرحى في هجمات ببغداد وغربها

إصابة قيادي من التيار الصدري بجروح بالغة في محاولة اغتيال

TT

قتل 6 أشخاص واصيب العشرات في سلسلة هجمات في بغداد والفلوجة الى الغرب منها حسبما اكدت مصادر أمنية أمس. كما نجا قيادي في التيار الصدري من محاولة اغتيال في الديوانية جنوب البلاد.

واوضح الرائد رحيم زبن مدير اعلام شرطة محافظة الانبار ان «ثلاثة عناصر من الشرطة استشهدوا واصيب اربعة اخرون بجروح اثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم في منطقة عامرية الفلوجة (شرق مدينة الفلوجة)»، حسبما افادت به وكالة الصحافة الفرنسية. من ناحية اخرى، افاد الرائد ياسين اسماعيل من شرطة الفلوجة ان «شرطيا قتل واصيب ثلاثة اخرون في هجوم مسلح استهدف حاجز تفتيش في قرية السعدان جنوب شرق الفلوجة». واضاف ان «المهاجمين كانوا يستقلوا سيارة واطلقوا النار على الشرطة، ولاذوا بالفرار».

من جهتها، اعلنت قيادة عمليات بغداد مقتل شخصين على الاقل في انفجار عبوة ناسفة داخل مرآب للحافلات في منطقة البياع جنوب غرب بغداد. وافاد بيان للقيادة ان «عبوة ناسفة انفجرت عند مدخل مرآب البياع ما اسفر عن مقتل مدنيين اثنين واصابة 26 اخرين على الاقل بجروح، نقلوا للمستشفيات». وأمر قائد عمليات بغداد الفريق عبود قنبر بتوقيف مسؤول حماية المرآب، حسبما صرح مصدر في قيادة العمليات. وبعد نحو ساعتين من الانفجار الاول، انفجرت سيارة مفخخة داخل المرآب ما اسفر عن اصابة خمسة اشخاص».

كما اعلنت قيادة عمليات بغداد ان «مجاميع ارهابية» قامت بتفجير محولين كهربائيين في منطقتي الكرادة (وسط بغداد) والحبيبية (شرق) من خلال زرع عبوات ناسفة وادى التفجير الى اضرار بمولدي الطاقة دون خسائر بالارواح. ويعد هذا الهجوم الاول من نوعه منذ اكثر من عام، حيث كانت الجماعات المسلحة تستهدف خطوط نقل الطاقة ومحطات الكهرباء بصورة متكررة بين عامي 2006 و2007. وشهد توزيع الطاقة الكهربائية في الأشهر الماضية تحسنا نسبيا، بعد ان كانت تعاني بغداد والمناطق لخمسة اعوام من تقنين شديد، بسبب تدمير عدد من المنشآت اثر الغزو الاميركي واعمال تخريب نفذتها الجماعات المسلحة.

بدوره، اعلن الجيش الاميركي اصابة تسعة من جنوده بانفجار عبوتين ناسفتين بفارق زمني بسيط استهدفتا دورياتهم شرق بغداد. واوضح في بيان ان «دورية اميركية اصيبت بانفجار عبوة ناسفة صباح اليوم (أمس) في جانب الرصافة في بغداد». واضاف ان «تسعة جنود اصيبوا في الهجوم وتضررت عربة واحدة».

من ناحية ثانية، نجا قيادي بارز في التيار الصدري الذي يتزعمه رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر من محاولة اغتيال اسفرت عن اصابته بجروح بالغة في مدينة الديوانية (180 كلم جنوب بغداد). واوضح مصدر امني ان «مسلحين مجهولين اطلقوا النار على الشيخ حامد السعيدي بالقرب من منزله مساء الاربعاء، ما اسفر عن اصابته بجروح بالغة نقل على اثرها الى المستشفى». واضاف ان «السعيدي يتلقى العلاج في مستشفى الديوانية تحت حراسة مشددة من الشرطة». من جانبه، اعلن مدير صحة الديوانية عبد الامير ليلو نجاح العملية الجراحية التي اجريت للشيخ السعيدي. واوضح ان «الفريق الطبي استطاع استخراج اربع طلقات من بطنه وادخل غرفة العناية المركزة وأن حالته مستقرة تقريبا».