الجهاد: ليس عيبا أن يقال إن حركات المقاومة فقيرة

في رد على ما نشرته «الشرق الأوسط» حول معاناة الحركة من أزمة مالية خانقة

TT

أكدت حركة الجهاد الإسلامي، أنه ليس من العيب أن يقال عن حركات المقاومة بأنها فقيرة. وجاء ذك ردا على تقرير نشرته «الشرق الأوسط» أمس كشف عن أزمة مالية خانقة تمر بها الحركة، تزامنت مع خلافات داخلها بشأن الانضمام إلى سلطة حماس.

وقال زياد النخالة نائب الأمين العام للحركة، «إن الحديث عن أزمات مالية تحدد مسارات هذه الحركة هو وهم ورهان لكل الذين لا يريدون لخط المقاومة أن ينجح». وأضاف «إن العيب أن تتحول حركات المقاومة إلى حركات تربط مواقفها السياسية بالوضع المالي»، مؤكدا أن حركة الجهاد، هي حركة مقاومة تتمسك بثوابت القضية الفلسطينية. وتابع النخالة، في ما يشير إلى وجود أزمة فعلا، «في كل الأحوال فإن الحركة تستطيع أن تعالج أي مشكلة تواجهها، وأطمئن كل أحباب الحركة وكل الذين يلتزمون بخطها أنها حركة قوية ومتماسكة وخطها السياسي واضح وآخر شيء تفكر فيه الحركة الموضوع المالي، وأن هذا الأمر مكمل وليس أساسيا داخل الحركة».

وكانت مصادر فلسطينية مقربة من الجهاد، قد أكدت لـ«الشرق الأوسط» أن الحركة في غزة والضفة تمر بأزمة مالية خانقة منذ 5 شهور. وأن هذه الأزمة طالت قيادات الحركة ومكاتبها الجماهيرية والتنظيمية والإعلامية وجناحها المسلح سرايا القدس. وأنه بسبب هذه الأزمة، أغلقت مكاتب رئيسية للحركة. وقالت المصادر، إن ذلك تزامن مع خلافات داخل الحركة حول موضوع الانضمام إلى سلطة حماس عبر تشكيل هيئة موحدة تعنى بالشأن السياسي لتوحيد مواقف الحركتين، ومن ثم انضمام عناصر الجهاد إلى مؤسسات السلطة المدنية وانضمام مسلحيها إلى الأجهزة الأمنية.

وعقب النخالة متجنبا الرد المباشر، بقوله «حركة الجهاد الإسلامي حركة مقاومة تتمسك بثوابت القضية الفلسطينية وباقية ما بقيت القضية الفلسطينية وما بقي المشروع الصهيوني في بلادنا».