الفيفا يطلب إيضاحات حول إيقاف لاعبين إيرانيين ارتدوا الشارات الخضراء

الاتحاد الإيراني ينفي التهم

TT

طالب الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بإيضاحات من الاتحاد الإيراني حول ما تردد عن فرضه عقوبات على بعض لاعبي المنتخب الوطني الإيراني لارتدائهم شارات خضراء حول معاصمهم تشير لدعمهم مرشح المعارضة في الانتخابات الرئاسية مير حسين موسوي.

وارتدى ستة من لاعبي المنتخب هذه الشارات الخضراء في المباراة الأخيرة في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم (1 ـ 1) ومن ضمنهم علي كريمي ومهدي مهدافيكيا. وذكرت وسائل إعلام إنجليزية أن اللاعبين أبلغا أنهما لن يلعبا لمنتخب بلادهما مرة ثانية بسبب موقفهم السياسي وأنهم أجبروا على الاعتزال المبكر. وقال متحدث باسم الفيفا لوكالة الصحافة الفرنسية إنهم أرسلوا إلى الاتحاد الإيراني يطالبونه بإيضاحات «كتبنا رسالة إلى الاتحاد الإيراني نطالبه فيها بإجابات حول ما ذكرته بعض التقارير الإعلامية لناحية ما تعرض له بعض اللاعبين عقب المباراة ضد كوريا الجنوبية في 17 يونيو (حزيران)». من جهته، نفى علي كافاشين رئيس الاتحاد الإيراني لكرة القدم هذه التهم واصفا إياها «بالكاذبة» بحسب ما نقلت عنه وسائل إعلام إيرانية أمس.

وقال كافاشين لإحدى الصحف «التعليقات في وسائل الإعلام الغربية ليست سوى أكاذيب وأعمال مضللة. لم يوقف الاتحاد الإيراني أي لاعب من المنتخب الوطني». ونقلت وكالة «ايسنا» عن علي كريمي وقائد المنتخب مهدي مهدافيكيا قولهما إنهما قررا التوقف عن اللعب مع المنتخب إفساحا في المجال أمام لاعبين شبان للانضمام إلى الفريق. وقال كريمي «أنا واثق من أن اللاعبين الشبان في الفريق والذين سينضمون لاحقا سينجحون مع المنتخب». أما مهدافيكيا فقال «يجب على المنتخب أن يستعد لكأس آسيا 2011 واعتقد أنه يجب أن أعطي مكاني للاعبين أصغر سنا ولذلك فأنا أقول وداعا للمنتخب».